اجتماع مجلس الأمن (تويتر)
اجتماع مجلس الأمن (تويتر)
الأربعاء 7 يونيو 2023 / 00:55

سد كاخوفكا.. جلسة طارئة لمجلس الأمن وفرنسا تعرض المساعدة

عقد مجلس الأمن الدولي، في ساعة متأخرة من مساء الثلاثاء، اجتماعاً طارئاً في نيويورك بعد تدمير سد كاخوفا جنوبي أوكرانيا، في حين عرضت فرنسا المساعدة على أوكرانيا عقب تدمير السد.

وتتهم أوكرانيا روسيا بتفجير السد، مما أسفر عن فيضان كبير. وتزعم موسكو أن القوات الأوكرانية قصفت الموقع.

وتمت مطالبة الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس بأن يقدم إحاطة لمجلس الأمن الذي يعد أقوى هيئة بالمنظمة الدولية.
وقال وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية مارتن غريفيث، خلال كلمة له: "سنحدد حجم الكارثة الناجمة عن انفجار سد نوفا كاخوفكا خلال الأيام المقبلة، وسنعمل على تقديم المساعدات للمتضررين من انفجار السد في أوكرانيا".
وأضاف "هناك عواقب وخيمة من الكارثة الناجمة عن تفجير السد"، لافتاً إلى أن 40  بلدة غمرتها المياه من جراء السيول الناجمة عن التفجير.

وأشار إلى أن تدمير محطة الطاقة الكهرومائية في السد يعد أخطر الأضرار بالبنية التحتية في أوكرانيا.
من جانبه، قال المندوب الروسي لدى مجلس الأمن فاسيلي نيبينزيا إن "أوكرانيا مسؤولة عن تفجير سد نوفا كاخوفكا"، متهماً أوكرانيا بارتكاب "جريمة حرب" بتدمير محطة الطاقة في سد نوفا كاخوفكا.
وأضاف أن "القوات الأوكرانية عملت على تدمير السد لمنافع عسكرية، ولحرمان سكان شبه جزيرة القرم من المياه".
بدوره، قال نائب المندوبة الأمريكية لدى مجلس الأمن: "نحن على تواصل مع السلطات الأوكرانية لتوفير المساعدات للمتضررين، وروسيا هي من بدأت الحرب وهي من سيطرت على منطقة السد".
وأضاف "روسيا تعمل على تدمير البنية التحتية في أوكرانيا"، مشيراً إلى أن تفجير السد سيؤثر على إمدادات الطاقة في أوكرانيا وسلامة محطة زابوريجيا.
وشدد على أن واشنطن ستدعم أوكرانيا للدفاع عن نفسها.
من جانبها، عرضت فرنسا المساعدة على أوكرانيا عقب تدمير سد كاخوفكا في جنوبى البلاد.
وجاء في رسالة من وزارة الخارجية الفرنسية، الثلاثاء أن "فرنسا تقف على أهبة الاستعداد لتقديم المساعدة للسلطات الأوكرانية للتعامل مع عواقب التدمير الجزئي للسد".
وأعربت فرنسا فى الرسالة عن شعورها بالقلق البالغ بشأن الآثار الإنسانية والبيئية، وكذلك العواقب على سلامة محطة زابوريجيا للطاقة النووية .
ووصفت فرنسا التدمير بأنه "عمل خطير على نحو خاص".
وأوضحت الخارجية الفرنسية "عمل يوضح مرة أخرى العواقب المأساوية لهجوم تتحمل روسيا وحدها مسؤوليته".