بريتني سبيرز تلمّح إلى قرار خطير

جاء ذلك من خلال فيديو نشرته عبر تيك توك، عادت فيه بالذاكرة إلى أوج عطائها الفني، حيث ظهرت ترقص على أنغام أغنية شهيرة لها طرحتها عام 2007.  وعبّرت بريتني في كلمات أرفقتها بالفيديو، ردّاً على أحد المتابعين، عن شعورها وكأنها تسمع الأغنية للمرة الأولى، مشيرة إلى أن الكثير من الناس رقصوا على أغنيها، لكنها اليوم لا تمتلك الصوت لتؤديها بعد 13 عاماً من الصمت. قائلة: "لا عجب في أنني تركت العمل".

ونقلت صحيفة "إكسبريس" البريطانية عن مقربين من بريتني أنها ردّدت على مسمعهم أكثر من مرة رغبتها بترك العمل، والابتعاد عن الغناء، من أجل التفرغ لحياتها الشخصية والتركيز على تربية ولديها، لاسيما بعدما بدأ والدهما كيفن فيدرلاين تدابير جدية لأخذهما بعيداً عنها.



هذا التلميح حول تفكيرها في الاعتزال، أكده أيضاً مقربون منها، مشيرين إلى أن شغفها بالعودة إلى الغناء تراجع جداً، رغم  تحررها عام 2021 من وصاية والدها القانونية التي بدأت عام 2008، بسبب تدهور وضعها النفسي آنذاك.

تهديد بالقانون

يأتي ذلك بعدما تواصل محامي زوج بريتني السابق مارك فينسينت كابلان مع زميله المحامي ماثيو روزنغارت (محامي بريتني) عدة مرات، سواء عبر الرسائل البريدية أو البريد الإلكتروني للحصول على جواب حول موقفها من طلب ضم الولدين إلى حضانته، لكنه لم يلق أي جواب، على ما ذكرت الصحيفة.

وكان فيدرلاين قد منحها موعداً نهائياً للموافقة على خطته بنقل ولديهما (شون بريستون 17 عاماً وجايدن 16 عاماً) إلى هاواي، بسبب وضع الأم النفسي، الذي يؤثر على سلوك الولدين ونفسيتهما.

إلى أبعد مدى عنها!

وكانت الصحف قد تناقلت الشهر الماضي، أنباء عن اعتزام كيفن الانتقال بعيداً عن لوس أنجليس مع أطفاله الآخرين وزوجته فيكتوريا برينس في أغسطس (آب) المقبل، على أن تكون وجهته المبدئية هاواي.

وكشف المقربون من بريتني أنها لم تعارض أبداً خطة انتقال وليدها إلى هاواي، رغم تهديد زوجها السابق باتخاذ إجراء قضائي، فهي تحب ولديها وتدعمهما في كل ما يفيدهما وتريدهما أن يكونا من السعداء.