مرشح المعارضة اللبنانية للرئاسة جهاد أزعور (أرشيف)
الخميس 8 يونيو 2023 / 20:46
قالت مسؤولة في صندوق النقد الدولي، اليوم الخميس، إن مدير قسم الشرق الأوسط وآسيا الوسطى جهاد أزعور تنحى مؤقتاً عن منصبه، بعد إعلان قوى مسيحية لبنانية ترشيحه لرئاسة لبنان.
وقالت مديرة التواصل الاستراتيجي في الصندوق جولي كوزاك: "لتجنّب أي انطباع عن تضارب المصالح، تخلّى مدير قسم الشرق الأوسط وآسيا الوسطى جهاد أزعور مؤقتاً عن مسؤولياته في الصندوق ، وهو في إجازة" من المؤسسة.
وجاء الإعلان قبل أيام من جلسة برلمانية لانتخاب رئيس، وبعد إعلان القوى المسيحية الرئيسية ونواب آخرين تأييدهم وصول أزعور الى سدة الرئاسة في مواجهة الوزير الأسبق سليمان فرنجية، المدعوم من حزب الله.
وارتفعت أسهم أزعور الذي انضم الى صندوق النقد في 2017 وشغل منصب وزير المالية في لبنان بين 2005 و2008، في الأسابيع الماضية إثر اتصالات مكثفة بين كتل معارضة أبرزها القوات الللبنانية، الذي يحظى بكتلة برلمانية مهمة، والكتائب اللبنانية، والتيار الوطني الحر.
وأعلن 32 نائباً الأحد، دعمهم لترشيح أزعور، بينهم النائب ميشال معوّض الذي كان أول من ترشح للسباق الرئاسي بعد انتهاء ولاية الرئيس السابق ميشال عون في نهاية أكتوبر (تشرين الأول).
وجددت كتلة حزب الله النيابية الخميس دعم فرنجية، معتبرة أن دعمه "لا يشكّل تحدّياً لأحد".
ويصف نواب في حزب الله أزعور دون تسميته بمرشح "التحدي والمواجهة".
وأزعور حائز، وفق موقع صندوق النقد، على دكتوراه في العلوم المالية الدولية، ودرجة عليا في الاقتصاد الدولي، والعلوم المالية.
ومنذ انتهاء ولاية عون، فشل البرلمان بعد 11 جلسة في انتخاب رئيس.
ويحتاج المرشّح في الدورة الأولى إلى غالبية الثلثين أي 86 صوتاً للفوز، وتصبح الغالبية المطلوبة في الدورة الثانية 65 صوتاً من 128 هو عدد أعضاء البرلمان. إلا أن النصاب يتطلب الثلثين في الدورتين.