الملكة إليزابيث الثانية (أرشيف)
الملكة إليزابيث الثانية (أرشيف)
الثلاثاء 5 سبتمبر 2023 / 14:42

بحجم كرة السلة.. تكريم الملكة إليزابيث بأغلى عملة ذهبية

مع حلول الذكرى الأولى للملكة الراحلة إليزابيث الثانية، صدرت عملة تذكارية فاخرة وفريدة من نوعها، تكريماً لملكة بريطانيا السابقة، مصنوعة من 8 أرطال من الذهب، ومزودة بـ 6426 ماسة، يمكن وصفها بأغلى قطعة ذهبية على الإطلاق، وتقدر قيمتها بنحو 23 مليون دولار.

ويبلغ قطر عملة "التاج الملكي"، التي أنتجتها شركة الهند الشرقية، أكثر من 9.6 بوصة، ما يجعلها أعرض من كرة السلة المستخدمة من قبل رابطة الدوري الأمريكي للمحترفين، ويضم تصميمها ما يقرب من اثنتي عشرة عملة ذهبية عيار 24 قيراطاً مرصوصة خلال طبقات من الماس، حسب شبكة "سي إن إن".

وتزن العملة الرئيسية الموضوعة في منتصف التصميم أكثر من رطلين، بينما تزن العملات الأصغر حولها أونصة واحدة، وتتميز إما بصور للملكة الراحلة وإما بصور للفضائل بما في ذلك الحقيقة والعدالة والشجاعة.

ويتميز الوجه الآخر لعملة "التاج الملكي" بعملة مركزية من الذهب عيار 24 قيراطاً وحولها طبقة من الماس لتشبه علم المملكة المتحدة.

كما وُضعت آلاف الماسات على أحد جانبي القطعة الفنية، لتشبه علم المملكة المتحدة، في حين أن الترصيع على الجانب الآخر مستوحى من تيجان الملكة الراحلة.. ولا تعتبر العملة التذكارية عملة قانونية في المملكة المتحدة.

واستغرق إنتاج هذه القطعة الذهبية الفنية أكثر من عام، إذ كانت قيد التنفيذ قبل وفاة الملكة إليزابيث الثانية، التي وافقت عليها بالطبع، وكذلك الوحدة الملكية الخاصة بالشؤون الاحتفالية والتكريمية في وزارة الخارجية وشؤون الكومنولث، وأنتجت بالشراكة مع إقيلم سانت هيلانة البريطاني، التي وافقت على تصميمات العملات المعدنية بالكامل.

وشركة الهند الشرقية، علامة تجارية فاخرة للمنتجات الفارهة تحمل اسم شركة سابقة كانت تسيطر ذات يوم على مساحات كبيرة من الإمبراطورية البريطانية.. وعملت لمدة 300 عام تقريباً قبل حلها في عام 1874، واستحواذ رجل الأعمال الهندي المولد سانجيف ميهتا على حقوق الاسم والشعار المصاحب له عام 2005، قبل إعادة إطلاق الشركة كعلامة تجارية لأسلوب الحياة بعد 5 سنوات.

وبهذه المناسبة، قال ميهتا، حاملاً قطعة التاج الملكي لشبكة "سي إن إن": "إنه لم يدخر أي نفقات لتكريم الملكة إليزابيث"، التي وصفها بأنها "ملكة الأرض"، مشيراً إلى أن "عامل ترصيع الماس العادي يستطيع أن يرص نحو 4 أحجار في الساعة، لذا عندما تنظر إلى 6500 حجر في قطعة واحدة، فهذا يشكل عدداً كبيراً من ساعات العمل".