شرطة كوسوفو تجري عمليات تفتيش بعد الهجوم (رويترز)
الإثنين 25 سبتمبر 2023 / 00:51
دان مسؤول الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل بشدة "الهجوم البشع"، الذي استهدف الشرطة في كوسوفو، الأحد، وأسفر عن مقتل أحد عناصرها.
وقال بوريل في بيان "أدين بأشد العبارات الهجوم البشع الذي نفّذته عصابة مسلحة ضد عناصر شرطة كوسوفو في بانيسكا/بانيسكه في شمال كوسوفو، ما أسفر عن مقتل عنصر شرطة وإصابة اثنين بجروح".
وأضاف "يجب التحقق من جميع الوقائع المرتبطة بالهجوم. يجب أن يواجه المسؤولون عن ارتكابها العدالة".
وعاد الوضع هادئاً في دير بشمال كوسوفو تحصن فيه لساعات عدة نحو 30 مسلحاً إثر مقتل شرطي، بحسب ما أفاد وزير الداخلية جلال سفيتشلا.

وقال وزير الداخلية في مؤتمر صحافي: "استعدنا السيطرة على هذه المنطقة بعد معارك عدة". وحاصرت قوات الشرطة منذ ظهر الأحد المسلحين المذكورين الذين تحصنوا داخل الدير.
ويشهد شمال كوسوفو حيث تتركز الأقلية الصربية، اضطرابات متكررة. وتفاقم الوضع فيه فجأة في مايو (أيار)، حين قررت سلطات كوسوفو تعيين رؤساء بلديات ألبان في 4 مناطق معظم سكانها من الصرب.
وأثارت هذه الخطوة واحدة من أسوأ الاضطرابات في شمال كوسوفو منذ سنوات، مع خروج تظاهرات واعتقال صربيا 3 من عناصر شرطة كوسوفو، إضافة إلى أعمال شغب عنيفة قام بها متظاهرون صرب أدّت إلى إصابة أكثر من 30 عنصراً من قوات حفظ السلام التابعة لحلف شمال الأطلسي.
ولم تعترف صربيا بدعم من حلفائها الروس والصينيين، بالاستقلال، الذي أعلنه إقليمها السابق في 2008، بعد عقد من حرب دامية بين القوات الصربية والمتمردين الألبان الانفصاليين.