الإثنين 20 نوفمبر 2023 / 19:03
بعد انتهاء إضراب هوليوود، أعلن المنتج الأمريكي إيروين وينكلر العودة إلى تحضيرات الجزء الرابع من سلسلة أفلام رياضة الملاكمة "كريد"، كاشفاً أن المخرج والممثل مايكل بي جوردان مستمر في دوره كبطل للفيلم، ومهمة إخراجه أيضاً.
وفي مقاطع فيديو نشرها موقع ديدلاين، عبر حسابه على منصة "إكس"، من "منتدى ديدلاين للأفلام التنافسية في لوس أنجليس"، رجّح وينكلر (92 عاماً) بدء التصوير خلال عام تقريباً، ريثما يكون السيناريو أصبح جاهزاً، واكتمال التحضيرات اللوجيستية.
وعزا وينكلر التأخر في إنتاج الفيلم، إلى إضراب نقابة كتّاب السيناريو الأمريكيين، من ثم انضمام ممثلي هوليوود إلى الإضراب، ما أسفر عن شل حركة العمل تماماً.
وكشف أن النص الجديد، الذي يخضع حالياً لعملية تمتين ليس أكثر، يتضمن قصة قوية جداً، وحبكة جديدة، لم تتناولها أفلام رياضية من قبل، لاسيما أفلام عن لاعبي رياضية الـ"بوكسينغ"، وطريقهم للوصول إلى المجد.
وأشار إلى أنه كان لدى مايكل والفريق الإبداعي رؤية جميلة منذ البداية لخلق تجربة جديدة ومختلفة تماماً لهذا الفيلم، ليكون مختلفاً تماماً عنما اعتاد عليه الجمهور، سواء من خلال أفلام "روكي"، أو من خلال أفلام "كريد".
القصة الأساسية وتعديلاتها
تبدأ سلسلة أفلام "كريد" بعد نهاية سلسلة أفلام "روكي"، في دور "أدونيس كريد" إبن أكبر خصم لروكي بالبوا (سيلفستر ستالون)، حيث يتتبع صعوده في عالم الملاكمة وتأثيره على عائلته وإرثه، وحققت الأجزاء الثلاثة أكثر من 663 مليون دولار عالمياً.
واعتبرت مجلة "بيبول" الأمريكية أن الجزء الثالث من سلسلة أفلام "كريد" "دخل التاريخ باعتباره أكبر افتتاح محلي لفيلم رياضي، حسب ما أعلنت شركته المنتجة "أم جي أم"، إثر تحقيقه في أول نهاية أسبوع على افتتاحه في3 مارس (آذار) 2023، أكثر من 275 مليون دولار أمريكي.

عودة القدماء وغياب ستالون
وأعاد فيلم "كريد 3" جمع شمل أبطال الجزأين الأولين، باستثناء النجم سيلفستر ستالون، بشخصية روكي بالبوا، الذي رفض المنحى الذي اتخذه سيناريو الفيلم. وقد اعتبر في تصريح عام 2022، أن النص ابتعد كثيراً عن المهنية الرياضية التي ظهرت في "روكي" أو الجزأين الأولين من "كريد". وصرّح ستالون آنذاك بأنه تم اتخاذ النص في اتجاه مختلف تماماً عما كان سيأخذه إليه، مؤكداً أنه عاطفي كثيراً تجاه شخصياته، ولا يسمح أن يتعرض أبطاله للضرب.
وخلال جلسة أسئلة وأجوبة افتراضية في أكتوبر (تشرين الأول) 2022، اعتبر جوردان أنّ دوره في الفيلم أمام وخلف الكاميرا جعله يشعر براحة أكبر في إظهار مهاراته الإخراجية، خاصة أنه وصل إلى مكان في مسيرته المهنية يريد من خلاله أن يروي قصة، وليس مجرد الوقوف أمام الكاميرا.
