رحبي السلطة الفلسطينية الخميس، بالموقف السعودي من التطبيع مع إسرائيل، الذي اعتبرت المملكة أن مزاياه ستكون أكثر إذا كان متزامناً مع مسار للسلام بين إسرائيل والفلسطينيين.

وشكر وزير الخارجية والمغتربين رياض المالكي في بيان "المملكة العربية السعودية الشقيقة ووزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان على تأكيده إيجاد حل عادل للقضية الفلسطينية بإنهاء الاحتلال وتجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة شرطاً لأي تطبيع سعودي مع دولة الاحتلال".
وقال وزير الخارجية السعودي في مؤتمر صحافي مشترك اليوم مع نظيره الأمريكي أنتوني بلينكن: "نعتقد أن التطبيع مع إسرائيل ستكون له مزايا كبيرة للجميع، لكنها ستكون محدودة دون مسار  السلام مع الفلسطينيين".
أما بلينكن فقال في المؤتمر ذاته: "سنواصل العمل مع السعودية حول التطبيع مع إسرائيل".
وقال المالكي رداً على ذلك: "كنا نتمنى لو استثمرت الادارة الامريكية ممثلة برئيسها ووزير خارجيتها عُشر ما تبذله من جهود لترغيب الدول في تطبيع علاقتها مع دولة الاحتلال، لإنهاء ذلك الاحتلال".
وأضاف"إجبار إسرائيل على الجلوس إلى طاولة المفاوضات للوصول إلى اتفاق ينهي الاحتلال ويجسد حل الدولتين، عبر دولة فلسطينية ذات سيادة وقابلة للحياة ومتواصلة جغرافياً على حدود ما قبل 4 حزيران (يونيو) 67 والقدس الشرقية عاصمتها الأبدية".
وتوقفت محادثات السلام الفلسطينية الإسرائيلية  في 2014، وفشلت مساع أمريكية لاستئنافها.