الخميس 29 أغسطس 2013 / 23:26

أمريكية تستغل مرضها النادر لرسم لوحات فنية على جلدها

تعلمت امرأة أمريكية كيف تستغل مرضها النادر، الذي يسبب لها الإحراج كثيرًا لإنتاج أعمال فنية مبتكرة جدًا على جلدها باستخدام إبرة خياطة.

تعاني من أحد أنواع حساسية الجلد، التي تسبب تورمه والتهابه عند المرور عليه بجسم مدبب أو عند فركه

وفي محاولة للتخلص من خجلها من هذا المرض، بدأت آرينا راسيل (34 عامًا) في رسم علامات على جسدها، أو كتابة نصوص أو رسم أشكال تجريدية على بطنها وذراعيها وساقيها، وحتى وجهها، باستخدام إبرة خياطة.

وتقول صحيفة دايلي ميل البريطانية إن هذه التصاميم تستمر لنحو 30 دقيقة قبل أن تتلاشى، ويرجع الجلد لطبيعته ثانية. وقالت "راسيل"، فى حوار تلفزيونى، إن الناس يختلفون حول أعمالها، التى تقوم بتصويرها، وتعرضها فى معارض متعددة بالولايات المتحدة، فبعضهم يرونها غريبة جدًا، فيما يشمئز منها آخرون، بينما يراها البعض الآخر جميلة، بل ومثيرة للاهتمام، وأوضحت أنه على الرغم من أن العلامات تبدو مؤلمة إلا إنها لا تؤذى أبدًا.

وفيما لم يتوصل الأطباء بعد إلى معرفة السبب الحقيقى للإصابة بهذا النوع من الحساسية، الذي يصيب 5% فقط من الناس، فإن هناك العديد من خيارات العلاج المتاحة منها مضادات الهيستامين، أو المنشطات للمساعدة، ولكن راسيل تؤكد أنها لا تبحث عن علاج لحالتها.

وتضيف: "بالنسبة لى بشرتى هى نوع من القماش، وأعتقد أنه أمر ممتع أن أكون قادرة على الاعتماد على نفسى بشكل كامل فى إنتاج أعمال فنية، وأنا أحب ذلك".