معظم الناس يقدرون وزنهم بأقل من الحقيقة
معظم الناس يقدرون وزنهم بأقل من الحقيقة
الثلاثاء 11 فبراير 2014 / 05:47

4 أكاذيب ضارة بالصحة نخدع بها أنفسنا

"لست بحاجة إلى زيارة الطبيب"، أو "سأبدأ غداً، أو "لا أستطيع عمل ذلك"؛ هذه عينة من الأشياء التي نقولها لأنفسنا لنقتنع أننا لسنا بحاجة للقيام بجهد من أجل صحتنا. لكن أليس ذلك تهديداً للصحة والعافية التي هي أساس استمتاعنا بالحياة؟

إليك أكثر 5 أكاذيب نخدع بها أنفسنا:

أستطيع أكل ما أحب
 يدّعي كثير من الناس أن بإمكانهم أكل ما يحلو لهم، معتقدين أن أصحاب الوزن الزائد الذين لا يتحركون كثيراً هم فقط من يجب عليهم مراقبة طعامهم. لكن ليس ذلك سوى كذبة كبيرة، فحتى من يمارسون التمارين الرياضية بكثافة يحتاجون لمراقبة ما يأكلون، وحتى من لا يكتسبون وزناً زائداً نتيجة تناول الوجبات السريعة عليهم أيضاً الانتباه لأن الضرر الصحي لا يقتصر على اكتساب الوزن.

بحسب أبحاث أجريت في جامعة كاليفورنيا تبين أن مستهلكي الوجبات السريعة أكثر عرضة لتطوير الاكتئاب بنسبة 51 بالمائة من الذي يتجنبون هذه الأطعمة، ويؤد ذلك إلى الخمول الذي يفاقم المشكلة.

وعلى الرغم من أن النشاط يحافظ على حيوية الجسم، إلا أن هناك احتياجات أساسية يتطلبها الجسم ليقوم بوظائفه ويعزز مناعته ويقاوم الأمراض ويجدد الخلايا، ويتطلب ذلك تنويع الأطعمة وتوازن الغذاء.

وزني مثالي
 وجد مسح حكومي بريطاني أن الرجال والنساء يخطئون في تقدير أوزانهم وأوزان أطفالهم بحوالي 3 كجم، وأن السبب وراء التقدير الخاطئ هو انتشار السمنة الذي جعل الوزن الزائد قاعدة شائعة. عليك أن تجعل الوزن الصحي هدفاً دائماً أمام عينيك يستند إليه تقييمك لوزنك.

الجينات
 يلقي كثير منا اللوم على عوامل الوراثة والجينات لإعفاء أنفسنا من المسؤولية عن الأخطاء الصحية التي نرتكبها في حق أجسامنا. والنتيجة أنه لن يهتم أحد بالنظام الغذائي أو التمارين الرياضية أو حتى متابعة أي قصور في وظائف الجسم مادام السبب يرجع إلى العوامل الوراثية! هذه الكذبة خطيرة، حيث يتحول تأثيرها من مجرد عذر لتبرير بعض الكسل إلى مسوغ لقبول تراكم الدهون على أجسامنا، بينما تبين الدراسات أن تأثير ممارسة الرياضة على حرق الدهون أقوى من تأثير الجينات وعوامل الوراثة، وينطبق ذلك حتى لو كانت العادات الغذائية السيئة متأصلة في العائلة، يمكنك تغيير أثر ذلك على جسمك إذا بادرت واتبعت الخطة الصحية السليمة.

لا أستطيع
 ربما لم تعد شاباً بما يكفي لتتدرب من أجل الماراثون، ولا حتى لائقاً بما يكفي لممارسة لعبة رياضية، لكن يمكنك تغيير عاداتك الغذائية في أي وقت وكسر هذه الحلقة التي تحيطك وتكبل إرادتك. قل لنفسك إنك قادر على فعل أشياء جديدة غير العادات الحالية، وذكّر نفسك بأشياء حققتها في الماضي، وتأكد أن لديك فرص للنجاح إذا حاولت وكررت المحاولة، وأنك مع كل محاولة جديدة تزيد من فرص النجاح، وتزيد الإيجابيات التي تفعلها من أجل صحتك وعافيتك.