الجمعة 21 فبراير 2014 / 15:15

عودة شيخ الفتنة تثير الأسئلة حول دعم قطر للإخوان

بعد توقف 3 أسابيع، أطل شيخ الفتنة القيادي الإخواني يوسف القرضاوي، مجدداً عبر منبر أحد مساجد الدوحة، وعبر شاشة التليفزيون الرسمي لدولة قطر في خطبة الجمعة، منكراً ما شاع أخيراً عن أن قطر منعته من الخطابة ،على ما نشرت مصادر إعلامية عدة منه موقع 24، وفقاً لتسريبات عن محاولات تبذلها بعض دول الخليج لتخفيف التوتر بعد تهجم القرضاوي على عدد من دول الخليج من منابر الدوحة الدينية والإعلامية.

ورأى معلقون أن عودة القرضاوي إلى الخطابة والتهجم ولو بصورة غير مباشرة على بعض الدول العربية تأتي نتيجة لفشل تلك المساعي، ولضغط الدوائر الإخوانية الشديد باتجاه أن يواصل القرضاوي حملته تلك.

وحاول القرضاوي في خطبة اليوم الجمعة تبرير غيابه بحجة المرض، ضارباً بعرض الحائط الموقف الذي أعلنه وزير خارجية قطر سابقاً من أنه لا يقبل بمهاجمة دول عربية من الأراضي القطرية.

وفي الوقت الذي أعلن فيه القرضاوي نفسه "منقذ الأمة"، عاد مجدداً للقول إن ما يسمي الربيع العربي هو صنيعة إخوانية، متهجماً بصورة غير مباشرة على الدول التي دعمت المرحلة الانتقالية في مصر، ولا سيما الإمارات والسعودية والكويت ووصفهم بأنهم "يدفعون المليارات لقتل الناس"، متغاضياً عن العمليات الإرهابية التي يقوم بها تنظيم الإخوان الذي ينتمي إليه، في محاولة يائسة لتعطيل المرحلة الانتقالية.

وأبدى القرضاوي استعداده للمثول أمام أية محاكمة (رغم كونه مطلوباً للعدالة في مصر للتحقيق معه في إحدى القضايا المتهم فيها قيادات الإخوان)، قائلاً: "مستعد للمثول أمام أية محكمة، لأحاكم أمامها إذا ارتكبت شيئاً".

وكان شيخ الفتنة تهجم في خطب سابقة على دولتي الإمارات والسعودية، وذلك على خلفية دعمهما خيارات الشعب المصري في ثورة 30 يونيو الماضي، التي أطاحت بحكم الإخوان في مصر.