الصحف اليومية
الصحف اليومية
الأربعاء 25 يونيو 2014 / 08:36

صحف الإمارات: "تويتر" يعيد طفلة مفقودة إلى ذويها والإمارات الأولى عربياً في الثقافة والإبداع

حلت دولة الإمارات في المركز الأول عربياً، في نسبة الجمعيات المعنية بالثقافة والإبداع، وأطلقت شرطة دبي حملة للتوعية بمخاطر بلاغات الشيك من دون رصيد، فيما نجحت مواقع التواصل الاجتماعي في إعادة طفلة مفقودة إلى ذويها في الشارقة، وفق ما ورد في الصحف المحلية اليوم الأربعاء.

أكدت صحيفة الاتحاد، فوز دولة الإمارات في المركز الأول عربياً، في نسبة الجمعيات المعنية بالثقافة والإبداع، وفقاً لنتائج التقرير الثاني عشر للمنظمات الأهلية العربية الذي تعلن عنه الشبكة العربية للمنظمات الأهلية العربية، صباح اليوم بقصر الثقافة بمدينة الشارقة.

وأشار التقرير، إلى أن الإمارات تضم 136 جمعية ذات نفع عام منها 65 جمعية عاملة في مجالات الفنون الشعبية والفنية والثقافية والمسرح، ما يعادل 47% من الإجمالي المذكور، وهي أعلى نسبة مئوية في العالم العربي، تليها المغرب بنسبة 27%، وفقا للبيانات الحكومية لعام 2013.

التنوير الثقافي
وتصنف الجمعيات ذات النفع العام في الإمارات إلى ثماني فئات، أهمها جمعيات نسائية، وأخرى خيرية وإنسانية وثقافية ومهنية، كما أكد التقرير أن المجتمع المدني العربي، تحيط به المخاطر التي تهدد استمراريته وفاعليته، وأن هناك أهمية كبرى للمراجعة النقدية في ضوء المتغيرات العالمية والإقليمية يصاحبها ويتبعها الالتحام بالناس وتبني أدوار أو وسائل جديدة تدعم عملية التنوير الثقافي وتشجع الفنون والإبداعات.

الشيك من دون رصيد
فيما أوردت صحيفة الخليج، أن القيادة العامة لشرطة دبي، أطلقت أمس حملة توعوية بعنوان، "الشيك أداة وفاء، وليس أداة ضمان" لتوعية أفراد الجمهور من المواطنين والمقيمين بمخاطر إعطاء شيكات من دون رصيد.

قال مساعد القائد العام لشرطة دبي الشؤون البحث الجنائي، اللواء خبير خليل إبراهيم المنصوري، إن "للشيكات أهمية كبري باعتبارها أداة لتسهيل الوفاء في مختلف المعاملات المدنية والتجارية"، لافتاً إلى أن البعض يسيء التعامل بها، ويستخدمها للاستيلاء على أموال الغير دون وجه حق، وذلك بتحرير شيكات بسوء نية، أو من دون أن يكون هناك رصيد كاف بقيمتها، خلافاً للضوابط القانونية، والشرعية.

تؤثر على الاقتصاد
وأكد المنصوري، أن "الشيكات التي لا تفي بالذمة تؤدي إلى أثار لا تحمد عقباها، وعلى رأس تلك المضار ما يحدث من خلل في حركة التجارة، وبالتالي يؤثر في الاقتصاد بصفة عامة"، مشيراً إلى أن شرطة دبي حريصة على استمرارية قوة الاقتصاد الوطني، وحماية المواطنين، والسعي وراء استقرار أوضاعهم الأمنية، وأشار إلى ما تسببه لهم هذه الآفة من أثار وخيمة كتراكم الديون، والزج بالبعض في السجون، وخسارة الأموال، وفقدان الوظائف، وما يترتب على ذلك من تفكك للأسر، وارتفاع حالات الطلاق، وتشتت الأبناء، وانحرافهم.

الطفلة المفقودة
وأشارت صحيفة البيان، إلى نجاح مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي، في إعادة طفلة تبلغ من العمر 3 سنوات إلى ذويها في الشارقة دون أن يصيبها أي مكروه، بعد أن تلقت غرفة العمليات القيادة العامة لشرطة الشارقة، بلاغاً عن طريق الاتصال الهاتفي من أحد المواطنين يفيد بعثوره على طفلة صغيرة لا يتجاوز عمرها الثلاثة أعوام أسفل أحد الأبراج السكنية الواقعة بمنطقة المجاز في إمارة الشارقة وهي في حالة بكاء وإرهاق، إذ انتقلت على الفور دوريات الشرطة للموقع وقامت باستلام الطفلة من المبلغ ومن ثم تسليمها لمركز شرطة البحيرة الشامل، وعليه تم اتخاذ التدابير والإجراءات اللازمة من خلال التواصل مع كافة الجهات الأمنية للتأكد من وجود أي بلاغ فقدان للطفلة.

التواصل الاجتماعي
وتبين عدم ورود أي بلاغ فقدان وزاد من صعوبة الموقف عدم تمكن الطفلة من الكلام لصغر سنها، وعليه قامت إدارة الإعلام والعلاقات العامة بنشر صورة الطفلة عبر مواقع شرطة الشارقة للتواصل الاجتماعي التي شهدت تفاعلاً كبيراً من قبل أفراد الجمهور والمواقع الإخبارية مما كان له الأثر الكبير في التعرف على ذوي الطفلة والتواصل معهم وتسليمهم الطفلة بعد التعرف على الظروف والملابسات التي أدت إلى فقدانها، حيث كانا يبحثان عن طفلتهما في أماكن أخرى من الحديقة الضخمة، ولم يخالجهما الشك في العثور عليها لذا لم يبلغا الشرطة فوراً، ولكنهما عرفا فيما بعد وجود طفلتهما في حوزة الشرطة من ناشطي مواقع التواصل الاجتماعي.

وكانت القيادة العامة لشرطة الشارقة قد نشرت على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" العثور على الطفلة الضائعة، وذيلت الصورة برقم هاتف القيادة لمن يتعرف عليها.