"اتفاق داخلي" يتيح مراقبة عملاء مخابرات الدول الصديقة بألمانيا

وحسب الصحيفة في عدد يوم غد الخميس فإن ديوان المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل اتفق على ذلك مع وزارتي الخارجية والداخلية.

واستندت الصحيفة إلى تحريات صحفية قامت بها بالتعاون مع قناتي أن دي أر و في دي أر.

وسيصبح باستطاعة المخابرات الداخلية الألمانية بموجب ذلك الاتفاق وضع العملاء الأمريكيين والبريطانيين العاملين على الأراضي الألمانية تحت المراقبة بعد أن كانت هذه المراقبة تفرض فقط على عملاء دول معينة مثل روسيا والصين وإيران.

وساد خلاف الأسبوع الماضي بين طرفي الائتلاف الحكومي في ألمانيا، التحالف المسيحي الديمقراطي والحزب الاشتراكي الديمقراطي، بشأن توسيع فرض الرقابة الاستخباراتية على عملاء الدول الصديقة لألمانيا.

وكان النشاط الاستخباراتي الأمريكي في ألمانيا قد تسبب في إثارة الرأي العام في ألمانيا خاصة وأنه طال أيضاً شخصيات سياسية رفيعة على رأسها المستشارة ميركل نفسها ثم تم الكشف عن عميلين للمخابرات الأمريكية في ألمانيا، أحدهما في وزارة الدفاع والآخر في المخابرات الألمانية نفسها.