مليار و410 ملايين دينار نهبها الإخوان من 17 شركة كويتية(أرشيف)
مليار و410 ملايين دينار نهبها الإخوان من 17 شركة كويتية(أرشيف)
الإثنين 27 أبريل 2015 / 13:13

تقرير: مليار و410 ملايين دينار حصل عليها الإخوان من 17 شركة كويتية

رصدت إحصائية لصحيفة "الشاهد" الكويتية 17 شركة تمول الجماعات الإرهابية في الكويت، من خلال عقود دراسات واستشارات، وعقود حكومية، ومناقصات لجهات إلكترونية تبلغ قيمتها 186 مليون دينار، ما تسبب في تعرضها لخسائر تجاوزت نسبتها 90% من رأس المال خلال السنوات العشر الأخيرة، بسبب تركيزها على تمويل التنظيم الدولي لجماعة الإخوان الإرهابية، ومصالحها الشخصية.

تعرضت هذه الشركات لخسائر تجاوزت نسبتها 90% من رأس المال خلال السنوات العشر الأخيرة بسبب تركيزها على تمويل التنظيم الدولي لجماعة الإخوان الإرهابية

وتشير الصحيفة إلى أن كثيراً من الشركات قاربت على الاختفاء من الساحة، في حال استمرار جماعة الإخوان في تمويل أهدافها من أموال المواطنين لقتل الأبرياء في دول مجاورة، وأن التمويلات للإخوان من الكويت خلال العام 2011 وصلت إلى 600 مليون دينار، وفي 2012 كانت تمويلات أصحاب الشركات 450 مليون دينار، وفي العام 2013 حولوا عن طريق تركيا أكثر من 350 مليون دينار.

وأكدت الإحصائية أن أصول الشركات الـ17 سجلت تراجعاً بنسبة تصل إلى 80% بحسب النتائج المالية للعام الماضي، بسبب ضياع أموالها في تمويل المصالح الخاصة للجماعة، كما تقوم تلك الشركات بتمويل الجماعات الإرهابية عن طريق شركات صرافة، وتحويل أموال عبر شركات خاصة، وبأساليب صعبة التتبع.

وحصلت الشركات التي مولت الجماعة على مناقصات حكومية وعقود من الكويت ودول أخرى مجاورة، تزعمها العديد من الأشخاص المعروفين والمحسوبين على كتل استثمارية، وهذه لم تكن الحالة الأولى، فكرروا هذه السيناريوهات في دول خليجية رفعت قضايا وحاصرتهم بالأحكام، فضلاً عن أن الشركات التي أفلست، وعددها 17 شركة، خسرت رأسمالها الحكومي والخاص، ولم يتبق سوى صرخات المستثمرين الصغار.

وعن الاستثمارات البترولية، أشارت الإحصائية إلى أن الخسائر المجمعة للاستثمار في صندوق تكنولوجيا الطاقة المتجددة، بمبلغ 12 مليون دينار منذ 2008 وحتى 2013، بلغت 6 ملايين دينار، في حين شهد قطاع الشركات العقارية خسائر متتالية في نفس الفترة بلغت 700 مليون دينار، ما يثير علامات استفهام بشأن ما يحدث من تطور في تمويل الجماعة واستثماراتها الخفية في دول عديدة.