جانب من التفجير الإرهابي في الكويت(أرشيف)
جانب من التفجير الإرهابي في الكويت(أرشيف)
الجمعة 10 يوليو 2015 / 16:18

دواعش "تفجير الكويت" يعترفون: سعينا إلى هدم نظام الحكم والتمدد خليجياً

أقر المتهمون بتفجير مسجد الإمام الصادق في الكويت، بأن أهداف تنظيم داعش الذي ينتمون إليه كانت تتمثل بجعل الكويت قاعدة انطلاق لعملياتهم الإرهابية تجاه باقي الدول المجاورة.

و بحسب تأكيدات النيابة العامة الكويتية، فإن المهتمين اعترفوا بأن أهداف التنظيم هي هدم نظام الحكم في الكويت والتمدد والتوسع إلى الدول المجاورة والقيام بأعمال قتالية ضد كل من يقف أمامهم، وهو ما اعتبره خبراء دليلاً على أن أعضاء التنظيم كانوا يخططون لجعل الكويت قاعدة انطلاق لعملياتهم باتجاه دول أخرى هي بطبيعة الحال دول مجلس التعاون الخليجي.

تدريب
وفي التفاصيل، أكد ضابط في جهاز أمن الدولة أن المتهم الأول "ع.هـ." سافر في 31 يوليو(تموز) 2014 برفقة المتهم السادس "ن.م."، الذي استخدم جواز سفر مواطن آخر مستغلاً حسن نية موظفة الجوازات في المطار، إلى تركيا ومنها إلى منطقة "غازي عنتاب" على الحدود مع سوريا ثم التحق بمعسكر الطبقة "الشرعي" وغادر منه الأول إلى معسكر الفاروق في منطقة صلاح الدين في العراق، حيث تلقى تدريبات على استخدام أسلحة الكلاشينكوف والـ"آر.بي. جي" والقنابل اليدوية. بحسب موقع صحيفة "الأنباء" الكويتية.

القبض على قيادي "داعش الكويت"
وبحسب الشاهد نفسه فقد اعترف المتهم الأول بأن المتهم الثالث "ع.س" هو الذي عرفه على المتهم الثاني "ف.م." الذي يعد من أبرز قياديي التنظيم المتواجدين في الكويت وأنه يقوم بتسهيل الالتحاق بصفوف داعش، ويقيم في بر السالمي ويحوز الأسلحة والذخائر ويجيد استعمالها.

وفي أحد الاعترافات أقر المتهم الثاني بملكية الأسلحة والذخائر التي وجدت بحوزته، وبرر عدم استخراجه الأوراق الثبوتية له ولأسرته بعدم اقتناعه بالنظام القائم في الكويت وانتظاره اجتياح داعش الذي يناصره بشتى الأشكال.

التبرعات تذهب لداعش
وعند ضبط المتهمين الثاني والثالث اعترف الأخير أنه من الداعين للتنظيم الذي يرمي إلى هدم النظم الأساسية في الكويت وأن المتهم الثاني يقوم بتمويل التنظيم عبر حملة تسمى "أنصار الشام".

وأوضح الشاهد ذاته أن المتهم الرابع "م.ع." يقوم بجمع الأموال لتدعيم صفوف التنظيم عبر حملة غير مرخصة تدعى "أنصار الشام" التي تم تأسيسها مع المتهمين الثاني "م" والسابع "ع.ع." والثامن "م.ع."، كما أقر المتهم الخامس "هـ.م." بأن الهدف الأساسي من تأسيس حملة غير رسمية هو جمع التبرعات من داخل الكويت وخارجها لتمويل تنظيم داعش لشراء الأسلحة.

ويشير تقرير الأدلة الجنائية المتعلق بالأسلحة المضبوطة إلى حيازة المتهمين الثاني والرابع بندقيتين آليتين من نوع "كلاشينكوف" وطلقات صالحة للاستعمال ويعمل على البندقية الأولى مدفع رشاش وأن الطلقات المرسلة كاملة الأجزاء وصالحة للاستخدام بكفاءة ومما تستخدم في المسدسات الأوتوماتيكية.