مشاركة بواش في داكار (المصدر)
مشاركة بواش في داكار (المصدر)
الإثنين 4 ديسمبر 2017 / 08:30

فيلاش بواش من كرة القدم.. إلى رالي داكار!

ينتقل مدرب كرة القدم الشهير البرتغالي أندريه فياش بواش إلى عالم مختلف مليء بالشغف، وسيسجّل مشاركته في رالي داكار خلف مقود سيارة تويوتا هايلوكس من تجهيز فريق أوفردرايف.

وسبق لفياش بواش أن درّب فرق "أف سي" بورتو، تشيلسي، توتنهام هوتسبور وزينيت سان بطرسبورغ، وسيتعاون في مشاركته المقبلة في الرالي الأعرق في العالم مع مواطنه روبن فاريا.

ولن يكون هذا الظهور الأول لمدرب كرة القدم في الراليات الصحراوية، بل سبق له أن شارك كدراج مع "كيه تي أم" إلى جانب الفائز 5 مرات في داكار الفرنسي سيريل ديبريه في راليات محلية وعالمية عديدة.

وسيعتمد فياش بواش على تعليمات فاريا الملاحية في النسخة الـ40 للحدث العالمي، الذي ينطلق في ليما عاصمة بيرو 5 يناير (كانون الثاني) المقبل وينتهي في كوردوبا الأرجنتينية في 20 من الشهر نفسه مروراً ببوليفيا.

لا شك أن فياش بواش يملك شغفاً كبيراً لعالم السباقات وشارك في الماضي في سلسلة سباقات المسارات الوعرة في البرتغال، لكن التزاماته العالمية في كرة القدم حالت دون استمراره في هذا النوع من الرياضات واللحاق بخطى عمه بيدرو فلاش بواش، الذي خاض منافسات رالي داكار 1982.

وكان مدرب كرة القدم الشهير ينوي خوض غمار تحدي داكار على دراجة نارية، لكن صديقه أليكس دورينجيه، الذي يشغل منصباً رفيعاً في مصنع "كيه تي أم"، نصحه بالجلوس خلف مقود سيارة رُباعية الدفع في تجربته الأولى.

وقال فياش بواش: "نصحني بالمشاركة على متن سيارة موضحاً لي أنني أريد عاماً من التحضير، لذا تواصلت مع فريق أوفردرايف وها أنا هنا".

ومن جانبه، أضاف الرئيس التنفيذي لفريق أوفردرايف جان-مارك فورتان: "نحن مسرورون بالترحيب بأندريه فياش بواش في فريقنا لرالي داكار. إنه معروف جداً حول العالم في مجال كرة القدم وأنا واثق من نيته المنافسة وتقديم أفضل ما لديه في مشاركته الأولى في رالي داكار".

مسيرة فياش بواش في عالم كرة القدم كانت حافلة بالإنجازات، حيث فاز كمدرب بلقب الدوري الأوروبي مع فريق بوتو البرتغالي 2011، كما فاز بلقب بطولة روسيا مع زينيت سان بطرسبورغ في 2015، قبل الانتقال إلى الصين ليتولى مهمة تدريب فريق شانغهاي "أس آي بي جي" في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي.

وسبق أن عمل فياش بواش إلى جانب خوسيه مورينيو في فرق بورتو، تشيلسي وإنتر ميلان لفترات وجيزة.