غزة: الإمارات تبنى مستشفى ميدانياً على مساحة 10 دونمات وتقدم مساعدات إغاثية عاجلة

وقال أبو زايدة لـ24 : "من المقرر أن يعود الوفد الإماراتي إلى قطاع غزة خلال اليومين القادمين، للبدء بتنفيذ مشروع المستشفى، والإشراف مباشرة على توزيع المساعدات الإغاثية العاجلة، التي تبرعت بها دولة الإمارات العربية المتحدة".

من أكبر المشافي
وكشف أبو زايدة النقاب عن أن المستشفى الإماراتي ستقام على مساحة 10 دونمات، تم تحديدها بالتعاون مع وزارة الإسكان الفلسطينية، واللجنة الوطنية للتكافل، التي تضم أعضاء من جميع الفصائل والأحزاب الفلسطينية، مشيراً في الوقت ذاته إلى أن المستشفى، الذي من المقرر إقامته، سيكون من أكبر مشافي القطاع.


وأضاف: "تعهدت الإمارات ببناء المستشفى وتجهيزه بكافة المعدات الطبية والأسرة، وإرسال الوفود الطبية الإماراتية لمساعدة الأطباء الفلسطينيين الذين يتعرضون لضغط، كبير نظراً لحجم الإصابات التي تصل إلى المشافي".

إغاثة عاجلة
في غضون ذلك، وزعت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، أمس الإثنين، مساعدات إغاثية عاجلة، على أصحاب المنازل المدمرة والمتضررة، في محافظات قطاع غزة، بتوجيهات وتعليمات من الوفد الإماراتي الذي وصل القطاع.


وشملت المساعدات التي تم توزيعها، وسيستكمل توزيعها خلال الأيام القادمة، أدوات منزلية وأغطية، وغاز وأنابيب غاز، وكشافات كهربائية.

بدوره، أوضح مدير هيئة الهلال الأحمر الإماراتي في غزة، عماد أبو اللبن، أن وفد الهلال الأحمر الإماراتي الذي وصل قطاع غزة، أول من أمس الأحد، كان سيوزع المساعدات بشكل مباشر على المنازل المتضررة والمدمرة، لكن ضيق الوقت حال دون ذلك، وأوكل المهمة للهلال الإماراتي في غزة لتنفيذها.


توزيع المساعدات
وقال أبو اللبن لـ 24: "تم توزيع المساعدات عقب مغادرة الوفد، واليوم تم استكمال التوزيع، وسيتواصل إلى أن تتم تغطية جميع المتضررين من العدوان الإسرائيلي".

وأضاف أبو اللبن أن هذه المساعدات من ضمن المبلغ الذي أقرته دولة الإمارات لمساعدة قطاع غزة بـ 25 مليون دولار، والذي سيشمل مساعدات طبية وصحية وإغاثية وإنسانية، لافتاً إلى أن هذه المساعدات تأتي للتخفيف عن كاهل المواطنين الذين دُمرت منازلهم وتضررت بفعل القصف الإسرائيلي المباشر لها.


جدير بالذكر أن قطاع غزة يتعرض لعدوان إسرائيلي أدى حتى الآن إلى مقتل أكثر من 170 فلسطينياً، وأكثر من 1000 جريح.