الأحد 13 يوليو 2014 / 10:23

ارتفاع ضحايا الهجوم الإسرائيلي إلى 163 قتيلاً

أعلنت الإذاعة الإسرائيلية العامة أن قوة خاصة من البحرية الإسرائيلية شنت أول عملية برية في شمال غزة ليل السبت، للمرة الأولى منذ بدء الهجوم على القطاع، غداة يوم كان الأكثر دموية منذ بدء العملية الإسرائيلية، التي أسفرت عن مقتل 163 فلسطينياً حتى الآن.

وقالت الإذاعة إن هذا التوغل القصير استهدف موقعاً لإطلاق الصواريخ في شمال قطاع غزة، وذلك بعد ساعات على إعلان حركتي حماس والجهاد الإسلامي عن اشتباك مسلح وقع فجر الأحد بين مقاتليهما ووحدة خاصة من البحرية الإسرائيلية، قرب شاطئ بحر منطقة السودانية شمال غرب مدينة غزة.

وأعلن الناطق باسم وزارة الصحة في غزة صباح اليوم الأحد، مقتل فتى فلسطيني في غارة جوية استهدفت منزلاً في شمال القطاع، وقال إن "الطفل حسام إبراهيم النجار (14 عاماً) استشهد جراء قصف من طائرات الاحتلال على منزله في جباليا" شمال القطاع.

وبعيد ذلك، أعلن مصدر طبي فلسطيني مقتل امرأة تبلغ من العمر 44 عاماً وجرح ستة اشخاص آخرين في غارة إسرائيلية استهدفت منزلاً في بلدة الزوايدة جنوب قطاع غزة.

وأعلنت شرطة غزة أن 17 غارة جوية استهدفت القطاع بين الساعة الرابعة والساعة الخامسة.

وقتل 56 فلسطينياً السبت في الغارات الإسرائيلية بينما توفي اثنان من الجرحى هما طفل وسيدة في الثالثة والسبعين من العمر، متأثرين بجروح أصيبا بها في بداية الهجوم الإسرائيلي الثلاثاء.

توغل بري
وللمرة الأولى منذ بدء العملية الإسرائيلية، قامت قوة خاصة من البحرية الإسرائيلية ليل السبت، بعملية توغل برية في شمال القطاع استهدفت موقعاً لإطلاق الصواريخ في شمال قطاع غزة.

انفجارات
وسمع دوي انفجارات مساء السبت في القدس، على بعد حوالي ثمانين كلم عن غزة، وقد سقطت ثلاثة صواريخ في الضفة الغربية مما أدى إلى أضرار في أحد المنازل، وفي تل أبيب دمرت منظومة القبة الحديدية عدداً من الصواريخ أيضاً.

متظاهرون
وأخيراً جرت صدامات بين متظاهرين فلسطينيين وقوات إسرائيلية في القدس الشرقية، مما أسفر عن سقوط ثلاثة جرحى على الأقل بالرصاص في صفوف المتظاهرين، كما قالت أجهزة الأمن الفلسطينية.

وهذا النزاع هو الأكثر دموية منذ عملية "عمود السحاب" التي نفذها الجيش الإسرائيلي في نوفمبر (تشرين الثاني) 2012، وهدفت إلى وقف إطلاق الصواريخ من غزة، وأدى الهجوم آنذاك إلى مقتل 177 فلسطينياً وستة إسرائيليين.