محمد جواد ظريف
محمد جواد ظريف
الثلاثاء 2 سبتمبر 2014 / 01:50

وزير خارجية إيران: متفائلون باتفاق على "النووي"

عبّر وزير خارجية إيران، محمد جواد ظريف، عن تفاؤله عقب محادثات مع مسؤولة الشؤون الخارجية بالإتحاد الأوروبي، كاثرين آشتون، اليوم الإثنين، بإمكان حل النزاع بشأن برنامج طهران النووي بحلول الموعد النهائي في 24 من نوفمبر (تشرين الثاني).

وأضاف ظريف في حديث للصحفيين "أنا متفائل للغاية عقب المحادثات مع السيدة آشتون، ويمكننا في واقع الأمر أن نحل هذه القضية في الموعد"، ووصف محادثاته مع آشتون بأنها "طيبة".

وتابع قوله في مؤتمر صحفي عقب محادثات منفصلة مع وزير الخارجية البلجيكي، ديدييه ريندرز "آمل في وجود الاستعداد والإرادة السياسية التي أراها في جميع أطراف هذا النقاش أن يكون هناك حل خلال الشهور الثلاثة المقبلة".

إلا أنه قال إن التوصل لاتفاق "يستلزم إرادة سياسية ويتطلب وعياً تاماً بضرورة معالجة المسائل".

وتسعى ايران والقوى العالمية لإبرام اتفاق شامل في موعد غايته 24 نوفمبر (تشرين الثاني) وهو الاتفاق الذي يقضي بأن توقف إيران أنشطتها النووية مقابل تخفيف العقوبات الاقتصادية التي تصيب اقتصادها بالشلل.

وانقضت مهلة سابقة في 20 يوليو (تموز) الماضي.

وتشك دول غربية في أن البرنامج الايراني يهدف إلى السعي لحيازة القدرة على صنع قنبلة نووية فيما تصر إيران على أن برنامجها سلمي.

وتتولى آشتون تنسيق مواقف القوى الست التي تتفاوض مع إيران، وهي الولايات المتحدة وبريطانيا وروسيا والصين وفرنسا وألمانيا.

ومن المقرر إجراء الجولة القادمة من المحادثات بين إيران والقوى العالمية الست على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك في وقت لاحق من سبتمبر (أيلول) الحالي.

وفرضت الولايات المتحدة، يوم الجمعة الماضي، عقوبات على عدد من الشركات الإيرانية والأجنبية والمصارف وشركات الطيران، لانتهاكها العقوبات المفروضة على إيران والمرتبطة بالنزاع الذي مضى عليه عقد بشأن برنامجها النووي.

وقال الرئيس الايراني حسن روحاني، يوم السبت الماضي، إن العقوبات الأمريكية الجديدة تتعارض وروح المفاوضات النووية التي تجريها طهران مع القوى العالمية.

ووصف ظريف العقوبات الجديدة بأنها تقف "حائلاً دون إحراز تقدم" في المحادثات النووية.

وأضاف "السلوك الذي أبدته بعض الدول منها الولايات المتحدة بفرض العقوبات هو بالقطع أدنى أن يكون مؤشراً إيجابياً على التقدم".