الإثنين 22 سبتمبر 2014 / 11:40

ريهانا آخر ضحايا تسريب صور النجمات العاريات

ضمن مسلسل "تسريب صور عارية لنجمات شهيرات" نُشرت أمس على الإنترنت صور خاصة للنجمة الشهيرة ريهانا، ويواصل مكتب التحقيقات الفيدرالي بالتعاون مع العملاقة التكنولوجية الأمريكية أبل تحقيقاتهما في هذا الصدد.

أبل ومكتب "إف بي آي" يعملان على قدم وساق للوصول إلى الجناة

ومنذ أوائل الشهر الحالي بدأت عملية قرصنة واسعة النطاق على خدمة التخزين السحابي "آي كلاود" الخاصة بأبل، طالت حسابات مجموعة كبيرة من المشاهير ونجمات السينما، وسرب الهاكرز قائمة تضم 101 نجمة مشهورة، بحسب ما ورد في موقع تلغراف البريطاني.

نجمات ضحايا أخريات
ومن ضمن القائمة الطويلة العارضة البريطانية الأمريكية السمراء الفاتنة "إميلي راتاجكوسكي" صاحبة لقب المرأة الأكثر إثارة لعام 2013، والممثلة ومصممة الأزياء كيم كارادشيان وممثلة التلفزيون الشهيرة فانيسا آن هاجنز، ومقدمة برامج تلفزيونية البريطانية كات ديلي وعارضة الأزياء كيلي بروك والممثلة الكوميدية البريطانية ميشيل كيجان.

انتهاك سافر لحقوق المرأة
والتزمت النجمات اللائي لحق بهن الضرر جراء هذا العبث بحياتهن الشخصية واختراق حرياتهن الصمت، فيما أرسلت الممثلة الأمريكية غابرييل أونيون إلى مكتب "إف بي آي" بياناً رسمياً قالت فيه: "لا يسعني سوى أن أذكر أن التاريخ حافل بالظلم الواقع على النساء والأطفال لاسيما النساء ذزات البشرة الملونة"، مشيرة إلى أن "مثل هذه الأعمال الوحشية التي تنتهك ضد النساء والأطفال لا تزال مستمرة في جميع أنحاء العالم".

رد فعل شركة أبل
ولم تُعلق "إف بي آي" على الأمر، إلا أن شركة أبل قالت في تصريح سابق: "أثارت عملية القرصنة على آي كلاود غضباً واسعاً لدينا، وعلى الفور حشدنا فريقاً من المهندسين الأكفاء لاكتشاف المصدر والسبب الرئيسي لذلك".

وأضافت أبل "خصوصية وأمان عملائنا على قائمة أولوياتنا"، مشيرة إلى أنه "بعد 40 ساعة من التحقيق، اكتشفنا أن حسابات بعض المشاهير والنجمات استهدفت بشكل خاص من خلال قرصنة أسمائهم وكلمات السر الخاصة بهم، والتي أصبحت ظاهرة منتشرة على شبكة الإنترنت في الوقت الراهن".

التحقيقات لا تزال جارية
وأوضحت أبل أنها لا تزال مستمرة في العمل بشكل وثيق مع سلطات إنفاذ القانون بهدف الوصول إلى المجرمين والمتورطين في هذا الهجوم، فيما صرح مكتب "إف بي آي" بأنه يعمل على قدم وساق لمعالجة هذه المسألة والقبض على الجناة، وقال متحدث باسم المكتب إن أي تعليق آخر لن يكون مناسباً في هذا التوقيت بالذات مراعاةً لحساسية الموقف.