الإثنين 22 سبتمبر 2014 / 11:32
أكد مصدر دبلوماسي مصري، أن لقاء مرتقباً سوف يجمع بين الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي والرئيس الأمريكي باراك أوباما، على هامش مشاركتهما في اجتماع الجمعية العمومية للأمم المتحدة، وهو الاجتماع الذي سيلقي خلاله السيسي كلمة مصر، حول تطورات خارطة الطريق منذ 30 يونيو (حزيران) 2013، وكذلك المشروعات الاقتصادية، وسبل استقرار المنطقة ومواجهة داعش.
وأوضح المصدر الدبلوماسي، في تصريحات خاصة لـ 24، أن هناك نحو 4 ملفات رئيسية، تتصدر المباحثات المرتقبة بين الرئيس المصري ونظيره الأمريكي، في مقدمتها ملف مناقشة العلاقات الثنائية بين البلدين، والذي سيكون أبرز محاور لقاء الرئيسين، إذ يحاول الرئيس السيسي تصحيح المفاهيم الأمريكية تجاه الأوضاع بمصر، خاصة في ظل موقف واشنطن المتخبط منذ ثورة 30 يونيو (حزيران) 2013، إضافة إلى مناقشة مستقبل التعاون الاقتصادي والعسكري، لاسيما مصير المعونة العسكرية المتفق عليها بين البلدين.
وثاني أبرز الملفات المطروحة، هو ملف مكافحة الإرهاب الذي سيتصدر أيضاً المناقشات بين الرئيسين، وذلك من أجل استكمال المباحثات التي أجراها وزير الخارجية الأمريكي جون كيري بالقاهرة مع المسؤولين المصريين، إضافة إلى الملف الثالث وهو المتعلق بالقضية الفلسطينية، والمصالحة بين قطاع غزة وتل أبيب، فضلاً عن الملف الرابع الخاص بالتطرق للموقف في كل من العراق وسوريا وليبيا، وكيفية تحقيق الاستقرار بالمنطقة العربية.
ولفت إلى أن لقاء الرئيس المصري ونظيره الأمريكي سوف يتم بمكتب الأمين العام للأمم المتحدة، أو بإحدى القاعات المحايدة، لافتاً إلى أن تلك اللقاءات التي تتم على هامش المؤتمرات أو الاجتماعات الدولية تكون قصيرة ووجيزة، وتكون المباحثات فيها من خلال محاور وعناوين رئيسية وليست باستفاضة كما يحدث في الزيارات الرسمية.