الأرملة البيضاء برفقة ولديها
الأرملة البيضاء برفقة ولديها
الأحد 28 سبتمبر 2014 / 17:25

بالصور: تعرّف على "الأرملة البيضاء" المشتبه في صنعها فيديوهات داعش

24 - ميسون خالد

بعد قيامها بتدريب النساء الصوماليات على الأعمال "الجهادية" في السابق، تقوم اليوم سامانثا لوثويت (30 عاماً)، المعروفة بلقب "الأرملة البيضاء"، بتدريب النساء في تنظيم داعش الإرهابي على عمليات انتحارية في سوريا.

سامانثا هي أرملة جيرمين ليندسي الذي قام إلى جانب 3 إسلاميين متطرفين آخرين بتفجيرات 7 يوليو(تموز) 2005

كما يعتقد أن لوثويت، الموجودة على قائمة أكثر النساء المطلوبات في العالم، تساعد مقاتلي التنظيم في تجهيز حملاتهم الدعائية، بحسب ما أفادت صحيفة "ميرور" البريطانية.



صورة سامانثا المعتمدة من قبل الإنتربول

شريكان في التطرف
وسامانثا هي أرملة جيرمين ليندسي، الذي قام، إلى جانب 3 إسلاميين متطرفين آخرين، بتفجيرات 7 يوليو(تموز) 2005، والتي استهدفت 3 قطارات في لندن، وأدت إلى مقتل 26 شخصاً، بما فيهم ليندسي نفسه، المعروف باسم عبدالله شهيد جمال.



منفذو تفجير قطارات لندن 2005

 وبعد وفاته، تزوجت لوثويت من البريطاني حبيب صالح غني، المشتبه بارتباطه بجماعات إرهابية، بدوره.



سامانثا مع زوجها الانتحاري جيرمين(عبدالله)
مذبحة ويستغيت
إلى ذلك، أدينت الأرملة البيضاء بالاشتراك في مذبحة مركز تسوق ويستغيت، في العاصمة الكينية نيروبي، سبتمبر(أيلول) الماضي، التي قامت بها جماعة "الشباب" الإسلامية الصومالية، وأسفرت عن مقتل 67 ضحية.



تفجير مركز "ويستغيت" في نيروبي، 2013

وعلى مدى 3 سنوات، استمرت كل من بريطانيا والولايات المتحدة وكينيا في البحث عن المتهمة.

خبرة إرهابية
بيد أن الأخبار بشأن صلتها بداعش ستشكل قلقاً جديداً في لندن وواشنطن، فيما تستغل خبرتها "الإرهابية" الواسعة لمساعدة ميليشيات الدولة اللا ـ إسلامية.



سامنثا عام 1991

وإلى جانب التدريب على العمليات الانتحارية، يرى مراقبون أن لوثويت تساعد داعش من ناحية أخرى أيضاً، عبر توفير تدريب لعناصر التنظيم حول كيفية استغلال وسائل الإعلام.



سامنثا مع طفليها، الأكبر من زوجها جيرمين(عبدالله)، والأصغر من زوجها حبيبي غني

وتوجد مخاوف من أنها ساعدت في إنتاج الفيديوهات المروعة التي نشرها التنظيم، لعمليات الذبح التي قام بها أخيراً، والتي تضمنت الصحافيين الأمريكيين جيمس فولي وستيفن سوتلوف، إلى جانب عامل الإغاثة البريطاني ديفيد هينز.



وتأتي هذه المعلومات من جنود الطيران الملكي البريطاني، الذين انضموا للتحالف الذي شكلته الولايات المتحدة ضد مواقع داعش في العراق، وهي الطائرات البريطانية الأولى التي تقصف مواقع التنظيم، منذ صوَّت البرلمان لصالح الغارات الجوية ضد معاقل التنظيم، أول أمس الجمعة.