اشتباكات في بنغازي بشرقي ليبيا(أرشيف)
اشتباكات في بنغازي بشرقي ليبيا(أرشيف)
الإثنين 20 أكتوبر 2014 / 22:48

الجيش الليبي ينفي لـ 24 مزاعم عن مقتل جنود مصريين في بنغازي

24 - خالد محمود

نفى الناطق الرسمي باسم هيئة أركان الجيش الليبي، العقيد أحمد أبو زيد المسماري، في تصريحات خاصة لـ 24 ما زعمته ما تسمى بـ "غرفة عمليات ثوار ليبيا"، عن مقتل جنود وضباط من الجيش المصري، في المعارك العنيفة التي يخوضها الجيش الليبي في مدينة بنغازي، ضد الجماعات الإرهابية والمتطرفة، لليوم الخامس على التوالي.

الجيش الليبي: من يحارب على الأرض في بنغازي هم جنود الجيش الليبي مدعومين بشباب من بنغازي وخارجها

وزعمت غرفة عمليات ثوار ليبيا، الموالية لجماعة الإخوان المسلمين، عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، قتل 10 جنود مصريين أوردت أسماءهم، مشيرة إلى أن 4 منهم من المصريين الأقباط.

لكن الناطق باسم هيئة الأركان نفى لـ 24 صحة هذه المزاعم، وقال إنها مفبركة وغير صحيحة جملة وتفصيلاً.

السند المصري
وأضاف المسمارى: "هذا كلام لا يرتقي لمستوى العقل، ولا يمكن أن يصدقه حتى الطفل الصغير"، مشيراً إلى أن ليبيا على مدى تاريخها، في كل حروبها ضد الأتراك والغيطاليين، وحتى في فبراير (شباط)، لم تجد سنداً لها سوى مصر.

وتابع  "الإخوان لم يبق لهم سوى الإشاعة والأكاذيب، وإحباط الروح المعنوية لدى الشعب، حتى تكون لهم بيئة ناجحة لخلق أكاذيب يروجونها بالباطل".

وشدد على أن من يحارب على الأرض في بنغازي هم جنود الجيش الليبي، مدعومين بشباب من بنغازي وخارجها، مضيفاً "الجيش المصري لم يدخل معركة معنا، وحتى هذه اللحظة، ومن يقاتل في ليبيا  قوات ليبية فقط".

ولفت إلى أن الجيش الليبي يحقق تقدماً ملموساً في معركته ضد الإرهابيين، معتبراً أن أهم ما يحققه الجيش حتى الآن هو الترابط وتجميع العسكريين الذين عانوا من التهميش والإحباط، بعد فبراير(شباط) عام 2011.

زيارة وشيكة
وفي سياق متصل، كشف مصدر رفيع المستوى في مجلس النواب الليبي لـ 24، النقاب عن أن وزير الخارجية المصري سامح شكري سيقوم بزيارة وشيكة إلى مقر المجلس في مدينة طبرق، بأقصى الشرق الليبي.

وأوضح المصدر أن شكري سيحمل رسالة من الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي إلى رئيس البرلمان الليبي، المستشار صالح عقيلة، تتعلق بنتائج المحادثات التي أجراها السيسي أخيراً في القاهرة، مع نظيره السوداني عمر البشير.

ويعتبر شكري أول وزير خارجية عربي وأرفع مسؤول مصري يزور طبرق حتى الآن، في إطار التأييد المصري المعلن للشرعية التي يمثلها البرلمان الليبي المنتخب.

وأعلن الرئيس المصري، عقب المحادثات التي أجراها أمس الأحد مع نظيره السوداني، عن أنه تم الاتفاق على ضرورة تنسيق الجهود لدعم الاستقرار في ليبيا الشقيقة، ودعم الخيارات الحرة للشعب الليبي ومؤسساته الشرعية، وفي مقدمتها الجيش الليبي.