الأحد 23 نوفمبر 2014 / 01:43

وثيقة تكشف استعداد واشنطن لتسليح عشائر الأنبار

أفادت وثيقة من وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) معدة لرفعها إلى الكونغرس أن الولايات المتحدة تعتزم شراء أسلحة لرجال عشائر سنة في العراق منها بنادق كلاشنيكوف وقذائف صاروخية وذخيرة مورتر للمساعدة في دعمهم في معركتهم ضد متشددي داعش في محافظة الأنبار.

وخطة إنفاق 24.1 مليون دولار تمثل مجرد جزء صغير من طلب إنفاق أكبر حجمه 1.6 مليار دولار رفع للكونغرس ويركز على التدريب وتسليح القوات العراقية والكردية.

لكن الوثيقة أبرزت الأهمية التي يوليها البنتاغون لرجال العشائر السنة ضمن استراتيجيته الشاملة للقضاء على تنظيم داعش.

وحذرت الوثيقة الكونغرس من عواقب عدم مساعدة هؤلاء الرجال.

وقالت الوثيقة في معرض حديثها عن تنظيم داعش الذي استولى على مناطق واسعة من العراق وسوريا ويسيطر على أراض في الأنبار على الرغم من الحملة التي تقودها الولايات المتحدة ضده منذ ثلاثة أشهر "إن عدم تسليح مقاتلي العشائر سيجعل العشائر المناهضة لداعش تحجم عن التصدي لها بفاعلية".

وقال مسؤول أمريكي إن الوثيقة رفعت للكونغرس الأسبوع الماضي.

وقالت الوثيقة إن الدعم الامريكي تم توجيهه بالتنسيق مع الحكومة العراقية ومن خلالها ما يشير إلى أن أي أسلحة سيجري نقلها عبر بغداد تمشياً مع السياسة المعمول بها.