الأحد 23 نوفمبر 2014 / 16:46
أكد الدكتور رئيس مجلس شورى الجماعة الإسلامية، عصام دربالة، أن أزمة الوطن لن تحل إلا باتفاق جميع مكونات الوطن على أسس بنائه، وأن الحل السياسي هو الذى يحقق أهداف ثورة 25 يناير دون تفريط في أهدافها أو حقوق شهدائها حتى اليوم.
وبحسب "اليوم السابع"، قال دربالة عن دعوات التظاهر في 28 نوفمبر(تشرين الثاني) الحالي، "لقد أعلنا بوضوح عقب صدور هذه الدعوة، عدم موافقتنا عليها وعدم مشاركتنا في فاعلياتها، كما ندعو من أطلق هذه الدعوة لمراجعة موقفه"، مضيفاً: "إننا ضد قتل الجنود المصريين وضد تكفير الجيش والشرطة على العموم".
وحول مبايعة جماعة "أنصار بيت المقدس" الإرهابية، لتنظيم داعش، وتحولها إلى إسم "ولاية سيناء"، أكد دربالة أنه لا يجوز دعم داعش، ولا الانتساب إليه ولا العمل تحت لوائها في سيناء أو غيرها، ويجب على جميع المصريين التوحد لمنع أي خروج لسيناء أو جزء منها عن سيادة الدولة المصرية.
واستكمل، "ليس معنى رفضنا التحالف الدولي المتستر خلف عباءة محاربة الإرهاب وداعش، بإجهاض الثورات العربية واستنزاف مقدرات بلادها وجيوشها، أننا نسوغ دعم التنظيم للتمدد في داخل مصر أو غيرها".