• جوانا الدنماركية من أصل كردي عادت لقتال داعش(فيس بوك)
    جوانا الدنماركية من أصل كردي عادت لقتال داعش(فيس بوك)
  • قاسم شيشو عاد مع أبنائه من ألمانيا لدعم الإيزيديين بالمال والسلاح وتشكيل ميليشيا لقتال داعش(السومرية)
    قاسم شيشو عاد مع أبنائه من ألمانيا لدعم الإيزيديين بالمال والسلاح وتشكيل ميليشيا لقتال داعش(السومرية)
الإثنين 24 نوفمبر 2014 / 20:52

تزايد أعداد المتطوعين الأجانب للقتال ضد داعش

تميز داعش عن غيره من التنظيمات الإرهابية برهانه الكبير على المقاتلين الذين نجحوا في تجنيدهم من خارج سوريا والعراق، وبشكل خاص من الدول الأوروبية، ليبرز "عدالة" قضيته، وانتشاره الطبيعي وسط المسلمين وحتى غيرالمسلمين، ما مثل أفضل دعاية له في الدول الغربية إلى جانب شرائط الفيديو التي تستهدف فئة معينة من الشباب المتطرف في أوروبا والعالم الغربي بشكل عام.

ولكن وبعد انتشار أخبار وصور المذابح الكثيرة التي ارتكبها التنظيم، بدأ السحر في الانقلاب على الساحر بعد تزايد عدد المتطوعين الغربيين أو المسلمين والمسيحيين المولودين في الغرب، الذين سارعوا باللحاق بالتنظيمات المناهضة لداعش وخاصة الأكراد والإيزيديين.

عسكريون ومدنيون
وفي هذا السياق تعدد التقارير التي تشير إلى تزايد المنخرطين في القوات والميليشيات المناهضة للتنظيم في سوريا والعراق، وإلى جانب العسكريين الأمريكيين المتطوعين في صفوف الأكراد في سوريا، قالت لوفيغارو الفرنسية مثلاً، الإثنين نقلاً عن تقارير بريطانية، إن بريطانيين إثنين على الأقل يقاتلون في صفوف الأكراد في كوباني منذ أسابيع قليلة، أحدهما عسكري سابق، وعضو في قوات النخبة البريطانية حتى بداية 2014، ويبدو حسب الصحيفة أن أعداد المتطوعين للقتال ضد داعش، في طريقه للارتفاع.

وفي كندا قام الجندي السابق في الجيش الكندي ديلون هيلييه بالتعاون مع عسكري النخبة السابق يان برادبري، بإحداث، مركز لانتداب وتوجيه المتطوعين، بعد إنشاء ما أطلقا عليه الكتبية الأولى في شمال أمريكا، لقبول المتطوعين من عسكريين ومدنيين من الولايات المتحدة ومن كندا الراغبين في محاربة داعش، ومساعدتهم على تنظيم سفرهم إلى الجبهات وتأمين الاتصالات مع الأكراد والإيزيديين في المنطقة، وفق تقارير صحفية كندية حديثة.

وفي أوروبا وخاصة في شمالها، تتزايد أعداد المتطوعين الراغبين في التحول إلى سوريا والعراق لقتال داعش، من ألمانيا وهولاندا ومن الدول الاسكندينافية.

أكراد وإيزيديون
وفي هذا السياق تعد الدنماركية الجنسية الكردية الأًصل، جوانا بالاني التي لم يتجاوز عمرها 20 سنة من الحالات الدالة، على تزايد الإحساس بضرورة محاربة داعش بنفس طرقه ومناهجه، وتعتبر الشابة الكردية طليعة شبان وشابات أكراد وكرديات ولكن أيضاً من قوميات أخرى عربية وأوروبية في طريقهم لمحاربة داعش.

ولم تتأخر الحركة التي بدأت بالأكراد لتشمل الإيزديين الذين تعرضوا إلى إبادة حقيقية، ونقلت السومرية في هذا السياق تقريراً عن قاسم شيشو المقيم السابق في ألمانيا الذي عاد إلى سنجار، صحبة أبنائه من حملة الجنسية الألمانية لدعم أبناء ملتهم مادياً ومعنوياً والانخراط في العمل العسكري أيضاً.

ويرأس شيشو كتبية من ألفي مقاتل إيزيدي تدربوا على عجل على حمل السلاح مثل، اثنين من أبنائه، للدفاع كما يقول" عن أرضنا وعن أماكننا المقدسة".