الإثنين 24 نوفمبر 2014 / 20:27

بالصور: حواشي الطبعة الأولى بعبارات المؤلفين

24 - إعداد: أحمد شافعي

كيف يكون إحساس الكاتب عندما ينظر من جديد في الطبعة الأولى من كتاب قديم؟ بعض أهم كتّاب العالم، من أمثال فيليب روث وإيان مكيوان وتوني مرويسن وغيرهم بعيدون النظر في كتبهم، ويضعون بأيديهم حواشي بانطباعاتهم وتعليقاتهم على صفحاتها الأولى، لتعرض هذه الكتب المزودة بحواشي المؤلفين، للبيع في المزاد العلني، في صالة مزادات "سوذبي"، دعماً لنادي القلم الإنجليزي، بحسب ما ذكرت صحيفة "غارديان" البريطانية.

- 1 -
فيليب روث عن "شكوى بورتنوي" (1969)
"كتاب مبكر، دافعه الروح المعنوية المرتفعة، والسعادة، وتحرير الروح من زمانها".



- 2 -
وودي آلن عن "العبها مرة أخرى" (1982)
"...والشيء الوحيد الذي يجعلني أعتز بهذا الكتاب أنه أدى إلى صداقة عمر مع توني روبرتس + حب عمر لديان كيتن".



- 3 -
أليس ووكر عن "اللون الأرجواني" (1982)
"أخطأت.
لا أستطيع أن أقول عن هذا الكتاب أكثر من ذلك".



- 4 -
توني موريسن عن "محبوبة" (1987)
"آخر صفحتين في محبوبة كان يمكن أن تكونا الصفحتين الأوليين، ففيهما ما كنت أفكر فيه عندما بدأت".



- 5 -
ليديا ديفيس عن "اكسرها" (1986)
"لم يكن ذلك من الكتب المفضلة لدى أمي".



- 6 -
دون ديليلو عن "العالم السفلي" (1997)
"رواية استغرقت كتابتها خمس سنوات، من خريف 1991 إلى خريف 1996، والعنوان ينطبق على جملة من الأحداث والثيمات التي تتراوح ما بين حضور جيه إدغار هوفر في المفتتح، وحتى الانفجار النووي الذي وقع تحت الأرض في الخاتمة، ومن رسومات الغرافيتي في الأنفاق إلى الفيلم (الخيالي) الذي نسب إلى المخرج سيرجي أينشتين (إلى آخر ذلك)".



- 7 -
بول أوستر عن "الدفتر الأحمر" (2002)
"عندما بدأت كتابة "مدينة الزجاج"، لم تكن لدي أدنى فكرة أنها سوف تصبح الجزء الأول من ثلاثية، وفي منتصف الطريق بدأت أفكر في مسرحية كنت كتبتها قبل ست سنوات أو سبع (ولم تعرض قط ...)".



- 8 -
نيل غيمان عن "المحيط في نهاية الشارع" (2013)
"أعتقد أنني أفخر بهذه الصفحات أكثر مما أفخر بأي شيء كتبته".



- 9 -
آن تايلر عن "عشاء في مطعم المشتاقين إلى الوطن" (1983)
"لا يزال الكتاب الأقرب إلى قلبي، باستثناء الكتاب الذي أعمل عليه في الوقت الراهن".



- 10-
مارلن روبنسن عن "التدبير المنزلي" (1980)
"اخترت اسم روث لأنه يعني الرحمة والرقة، كان إعلاناً مني عن منهج السرد".



-11-
جيه كيه رولنغ عن هاري بوتر
"هذا كتاب غير حياتي إلى الأبد".

-12-
هيلاري مانتل عن "وولف هول"
"غالبا ما أتلقى أسئلة من هذه النوعية: متى قررت استخدام الزمن المضارع؟ متى قررت أن تتكشَّف الأحداث من وجهة نظر كورمويل؟ هذه قرارات اتخذتها في السطر الأول، كنت أعرف أيضاٍ أن السطر الأول هو قاعدة الكتاب كله، ويصلح خاتمة".