الرئيس الإيراني حسن روحاني (أرشيف)
الرئيس الإيراني حسن روحاني (أرشيف)
الأربعاء 26 نوفمبر 2014 / 08:54

المتشددون في إيران يهاجمون روحاني

هاجم متشددون في إيران الرئيس حسن روحاني أمس الثلاثاء، بعد أن أخفق المفاوضون في انهاء النزاع المتعلق بالبرنامج النووي الإيراني، لكن الزعيم الأعلى آية الله علي خامنئي الذي له القول الفصل في نهاية المطاف، أيد ضمنياً استمرار الجهود للتوصل إلى اتفاق.

ويواجه الإيرانيون احتمال بقاء العقوبات الدولية لما لا يقل عن عدة أشهر إضافية، وهي العقوبات التي أضرت بشدة بمستويات معيشتهم، بعد أن انقضى أمس الإثنين الموعد المحدد للتوصل إلى تسوية نهائية دون اتفاق.

ويبقي هذا التمديد على آمال أنصار روحاني في إنجاز اتفاق في نهاية المطاف، يعزز سلطة روحاني (66 عاماً)، وقد يقود إلى إصلاحات اقتصادية واجتماعية أوسع نطاقاً في البلاد.

وبعد أن هزم روحاني منافسيه المحافظين في الانتخابات الرئاسية العام الماضي، فليس من المرجح أن يشعر المتشددون بالرضا، عن اي نتيجة للمفاوضات مع الولايات المتحدة والصين وروسيا وفرنسا وبريطانيا وألمانيا.

وما زالوا يتشككون في التوصل إلى إي تسوية مع الغرب، بعد أن وعد روحاني خلال حملته بإنهاء العقوبات من خلال حل النزاع النووي وإعادة اندماج إيران مع العالم الخارجي، لكنهم يطالبون بالتساوي بتفسيرات من روحاني حول السبب في فشل المحادثات، التي ساعد في ترتيبها واستمرت لمدة عام، في التوصل إلى حل وسط، للمرة الثانية.

وأبلغ روحاني التلفزيون الرسمي بأن المحادثات أحرزت تقدماً، وهو ما أكده وزير الخارجية الأمريكي جون كيري وبأنه على ثقة من التوصل إلى اتفاق ذات يوم، لكن المحافظين حاولوا إظهار أن حكومة روحاني افتقرت للقوة الكافية في موقفها من النشاط النووي، وهو اتهام سيلحق ضرراً إذا استغله خصومه، وجعلوا الناس يصدقونه.