رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو (أرشيف)
الأربعاء 26 نوفمبر 2014 / 15:00
أفادت تقارير إعلامية إسرائيلية بأن اجتماع حكومة بنيامين نتانياهو، الذي عقد أخيراً سادته أجواء بالغة التوتر وتخلله الكثير من الخلافات والانتقادات بين أعضاء حزب الليكود، بزعامة رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو من جهة، والوزراء في عدد من الأحزاب وعلى رأسها "ييش عتيد" و"هتنوعا" ورئيساهما يائير لبيد وتسيبي ليفني من جهة أخرى.
ووصف ممثلو كلا الحزبين مشروع هذا القانون، بأنه عنصري ومعادي للديمقراطية.
وتشير صحيفة هآرتس في افتتاحيتها السياسية، إلى أن هناك محاولات لإرجاء التصويت على هذا القانون اليوم الأربعاء، خاصة وأن تصويت "ييش عتيد" و"هتنوعا" ضد هذا القانون سيؤدي إلى بداية السقوط للحكومة الحالية.
اللافت أن الصحيفة أشارت إلى أن نتانياهو بحاجة إلى قانون عنصري مثل هذا القانون، من أجل استخدامه في الانتخابات الداخلية، على رئاسة حزب الليكود من جهة، وكسب القوى السياسية أو اليمينية في صفه من جهة أخرى.