الأمن المصري (أرشيف)
الأمن المصري (أرشيف)
الخميس 27 نوفمبر 2014 / 13:45

صحيفة مصرية تنشر خطة الإخوان لإثارة الفوضى غداً الجمعة

كشفت مصادر مطلعة أن إعلان الجبهة السلفية في مصر، وأصحاب دعوات التظاهر يوم غد 28 نوفمبر (تشرين الثاني) النزول للشوارع والتظاهر عقب صلاة الفجر بالمصاحف، ما هي إلا خديعة من قبل القائمين على التظاهرات لإحداث حالة من الفوضى في صفوف قوات الأمن، حتى تقوم هذه القوات بالنزول بكامل قوتها في الشوارع، وبالتالي تستطيع هذه القوى المنظمة للفعاليات بتنظيم صفوفها باستهداف قوات الأمن من خلال قيام العناصر الميدانية برصد عتاد قوات الأمن والمناطق التي سيتركز فيها.

وأوضحت المصادر في تصريحات خاصة لصحيفة اليوم السابع المصرية اليوم الخميس، أن العناصر الميدانية التي سيتم توزيعها في المناطق، سترصد تحركات قوات الأمن وإبلاغ غرفة العمليات التي سيكون لها فرعان، الأول داخل مصر وسيتواجد فيه القيادات الذين سيحركون عناصرهم في الشوارع من خلال الرصد الميداني الذي سيقوم بإبلاغهم بجميع تحركات الأمن، والغرفة الثانية ستكون خارج مصر، التي ستتابع الأوضاع بشكل عام.

خطة النزول
وقالت المصادر، إن العناصر المشاركة في التظاهرات تلقت أوامر بعدم النزول بعد صلاة الفجر مباشرة، لكن النزول سيكون على مراحل يتم من خلالها الدفع بأعداد من المتظاهرين لمحاولة إحداث حالة من الفوضى في هذا اليوم، وإظهار أن أعداد المتظاهرين كبيرة، وسيكون النزول قبل صلاة الجمعة، وبعد العصر، وآخر مرحلة ستكون في المساء، وخلال المرحلة الأخيرة سيتم الدفع بأكبر عدد من العناصر المشاركة في المظاهرات، على اعتبار أن قوات الأمن ستكون باتت منهكة بعد المواجهات طوال اليوم.

الذئاب المفترسة
وفي السياق ذاته أكدت مصادر قريبة لمنظمي تظاهرات 28 نوفمبر (تشرين الثاني)، أن هناك عملية تقسيم تم إجراؤها خلال الفترة الماضية، وتوزيع الأدوار لما يسمى "الذئاب المنفردة"، وهم مجموعة من الشباب الذين سيتحركون في مناطق مختلفة، عن طريق توزيع أنفسهم بعدد 10 أو 15 فرداً في كل منطقة للقيام بعمليات نوعية ضد قوات الجيش والشرطة، وذلك عن طريق إحراق سيارات الشرطة والجيش بالانقضاض عليها بصورة مفاجئة، وإحداث حالة من الفوضى داخل محطات القطارات ومترو الأنفاق، من خلال زرع قنابل بدائية الصنع، وقنابل صوت لإنهاك القوات.

فيما زعمت مصادر قيادية داخل جماعة الإخوان، أن هذا اليوم "سيقلب الموازين" بحسب قولها، مشيرة إلى أن هناك مفاجآت يتم الترتيب لها لهذا اليوم ستحدث نقلات نوعية سواء على المستوى الأمني أو المستوى السياسي خلال الفترة المقبلة، مشددة على أنهم لا يعملون على هذا اليوم فقط، وإنما على ما يلي هذا اليوم من خلال التصعيد.