الخميس 27 نوفمبر 2014 / 17:08

غضب فلسطيني من أغنية عبرية تسخر من الرسول وتحرض على العرب

24 - القدس - علي عبيدات

لاقت أغنية المطرب الإسرائيلي عمير بنيون بعنوان "أحمد يحب إسرائيل"، التي أصدرها في أعقاب الأحداث الأخيرة في مدينة القدس، وتسخر من النبي محمد صلى الله عليه وسلم وتحرض على العرب، موجة احتجاجات كبيرة في أوساط العرب في المناطق الفلسطينية المحتلة عام 1948.

وفي هذا الإطار تقدمت الفنانة والصحافية الفلسطينية سناء لهب بدعوى قضائية ضد "بنيون"، قائلة: "إن الأغنية فيها تحريض على القتل، وإهانة لكل من هو فلسطيني، بالإضافة إلى استخدام العنصري "بنيون" لكلمة أحمد وهذه إساءة أيضاً للرسول الكريم".

دعوى
وحول دوافع رفعها للقضية قالت الصحافية النصراوية لهب لـ 24: "لأني أرفض الصمت، بادرت بهذه الخطوة، وهذه دعوة للجميع للانضمام للدعوى، لأن أحمد وإلياس ومهنا هم أبناء فلسطين الشرفاء، ولأني ابنة هذا الوطن الفخور بأبنائه، أرفض رفضاً قاطعاً أي محاولة لتشويه إنسانيتنا وتاريخنا الممتلئ بالمحبة".

وأشارت إلى أن "بنيون" في إصداره لأغنية بعنوان "أحمد يحب إسرائيل" وصلت به لتشبيهنا بالحثالة ناكري الجميل وتشويه إنسانيتنا وتاريخنا وتحويلنا إلى قتله تطعن غدراً كل من يقترب إليها من أبناء اليهود وفاقدين للحب والمحبة والإنسانية".

تحقيق
ووجهت لهب دعوة لكل من يرى نفسه حاضراً ليكون شريكاً في هذه الدعوى، قائلة: "لنحمل معاً قضية جماعية لتكون الأولى في تاريخ الجماهير العربية بقضايا العنصرية والتحريض".

وكان عضو الكنيست العربي أبو عرار طالب بالتحقيق مع المطرب، قائلاً: "إن مكان شخص من هذا النوع خلف القضبان وليس حراً طليقاً"، وأرسل خطاباً إلى المفتش العام للشرطة الإسرائيلية يوحنان دنينو، ونسخاً منها لوزير الأمن الداخلي، والمستشار القضائي للحكومة الإسرائيلية، طالب فيها بالتحقيق مع عمير بنيون بتهمة التحريض ضد المجتمع العربي، ومحاكمته".

كلمات الأغنية
وتقول أغنية "بنيون: "اسمي أحمد أنا أسكن في أروشاليم، وأدرس في الجامعة (العبرية) موضوعاً أو اثنين، من مثلي يستفيد من كل العوالم، أنا معتدل ومبتسم اليوم، غداً سأحلق في السماء، سأرسل إلى جهنم يهودياً أو اثنين، صحيح أني "مجرد حثالة ناكر للجميل"، ولكني لست مذنباً فلم يربوني على المحبة، ستأتي لحظة تدير لي ظهرك وعندها، سأغرز فيك الفأس الحاد".