الجمعة 28 نوفمبر 2014 / 09:57

صحف عربية: إسدال الستار على عون وجعجع وإخوان الأردن متهمون بالإرهاب

كثّفت خلية الأزمة الوزارية المكلّفة بمتابعة ملف العسكريين اللبنانيين المختطفين لدى تنظيمي داعش وجبهة النصرة، مساعيها لاحتواء تصعيد مرتقب لأهالي هؤلاء العسكريين، والذي قد يتطور لإقفال المداخل الرئيسية لبيروت، فيما وجه المدعي العام لمحكمة أمن الدولة العسكرية في الأردن، تهم الإرهاب لأعضاء يتبعون جماعة الإخوان المسلمين.

وفي الصحف العربية الصادرة اليوم الجمعة، نقل الجيش الأمريكي طائرات هجومية من أفغانستان الى الكويت، حيث ستبدأ عمليات لدعم الجنود العراقيين الذين يقاتلون تنظيم داعش اعتباراً من الأسبوع الجاري، بينما أسدلت الأوساط السياسية وبصورة شبه كاملة، الستار على اسمي ميشيل عون وسمير جعجع كمرشحين لرئاسة الجمهورية، بعدما تبين استحالة وصول أي منهما إلى قصر بعبدا.

حلحلة الملف
كشفت مصادر معنية بملف الجنود اللبنانيين المختطفين منذ أغسطس (آب) الماضي، دخول وسيط قطري جديد على الخط بين الحكومة والمجموعات الخاطفة يعمل مع الوسيط الآخر أحمد الخطيب، الذي وكلته قطر في وقت سابق وهو سوري الجنسية "بما يؤشر لحلحلة قد تطرأ قريباً على الملف"، وفقاً لصحيفة الشرق الأوسط.

وتوقعت زوجة الرقيب أول في قوى الأمن الداخلي المخطوف لدى جبهة النصرة زياد عمر، أن يكون الحل لملف العسكريين المختطفين اقترب، قائلة: "ليس نتيجة الجهود المضنية التي بذلناها في الآونة الأخيرة، بل نتيجة حلحلة إقليمية".

تهم إرهاب
وفي الشأن الأردني، وجه المدعي العام لمحكمة أمن الدولة العسكرية في الأردن، تهم الإرهاب لأعضاء يتبعون جماعة الإخوان المسلمين، إثر حملة اعتقالات شملت 21 شخصاً معظمهم يعمل لدى نقابة المهندسين الأردنيين.

وقال وكيل المتهمين حكمت الرواشدة، بحسب صحيفة الحياة اللندنية، إن "المدعي العام وجه إلى أعضاء الجماعة تهم حيازة أسلحة ومفرقعات، والقيام بأعمال لم تجزها الحكومة من شأنها تعريض المملكة لخطر أعمال عدائية".

وأوضح وزير أردني أن "على جماعة الإخوان أن تحترم استمرار تعامل الدولة معها كجمعية مشروعة على رغم كل الضغوط"، واعتبر أن الرسالة الرسمية من الاعتقالات "تتمثل في أن القانون سيطبق على الجميع، وأنه لن يسمح بالمس بمصالح البلاد".

طائرات أمريكية في الكويت
على صعيد آخر، وصلت نحو 12 طائرة أمريكية مقاتلة من طراز "آي 10" إلى الكويت قادمة من أفغانستان، وستبدأ خلال أيام قليلة مهمتها في دعم القوات البرية العراقية، في إطار الحرب الجوية التي يشنها الائتلاف الدولي بقيادة واشنطن على تنظيم داعش، وفقاً لصحيفة "الراي" الكويتية. 

وتأتي هذه الخطوة ضمن سعي الولايات المتحدة إلى تكثيف الغارات وعمليات المراقبة ضد تنظيم داعش، من خلال نقل العديد من الطائرات من أفغانستان إلى منطقة الشرق الأوسط.

الفراغ الرئاسي
وعلى الجانب اللبناني، ذكرت مصادر سياسية لبنانية، أن حظوظ الوزير والنائب السابق جان عبيد، تتساوى وحظوظ قائد الجيش العماد جان قهوجي، في الفوز بالرئاسة، ويبقى للمسارات التي تأخذها الاتصالات والمحادثات أن تحدد أيهما سيدخل على حصان أبيض إلى القصر الجمهوري.

وأبلغ السفيران السعودي علي عواض عسيري، والإيراني محمد فتحلي، بلديهما، صعوبة حل الملف الداخلي اللبناني، فيما ذكر السفير الأمريكي ديفيد هيل، أن واشنطن تدعم أي حوار داخلي يفضي إلى الحد من الاحتقان الراهن، ويساعد على انتخاب رئيس للجمهورية، وبالتالي انتظام عمل المؤسسات.