صورة تعبيرية (أرشيف)
صورة تعبيرية (أرشيف)
الخميس 18 ديسمبر 2014 / 09:21

مشروع لـ "دولة فلسطينية" في2017

قدم الأردن رسمياً إلى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة أمس الأربعاء مشروع قرار يدعو إلى السلام بين إسرائيل والفلسطينيين خلال عام واحد، وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية بنهاية 2017.

وتلقى مجلس الأمن المؤلف من 15 عضواً بشكل رسمي مشروع القرار الذي أعده الفلسطينيون، وهو ما يعني إمكانية طرحه للتصويت خلال 24 ساعة، ولكن لا يوجد ما يضمن حدوث ذلك، وهناك بعض المسودات التي قدمت رسمياً إلى مجلس الأمن، ولم يتم التصويت عليها قط.

ويقول دبلوماسيون إن "المفاوضات بشأن النص قد تستغرق أياماً أو أسابيعاً. وقالت مبعوث الأردن لدى الأمم المتحدة دينا قعوار إنها "تأمل أن يتوصل المجلس إلى قرار بالإجماع بشأن مسودة القرار الأردني".

وتسلم مجلس الأمن في أكتوبر (تشرين الأول) مشروع قرار فلسطينياً يدعو إلى إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية بحلول نوفمبر (تشرين الثاني) 2016 لكن الولايات المتحدة ودولاً اعتبرت هذا النص غير مقبول.

ويتعين موافقة تسعة أصوات للتصديق على القرار، وهو ما قد يرغم الولايات المتحدة وهي حليف وثيق لإسرائيل أن تقرر ما إذا كانت ستستخدم حق النقض (الفيتو) ضده أم لا.

محادثات السلام
وقال وزير الخارجية الأمريكي جون كيري يوم الثلاثاء إن "الولايات المتحدة لم تحسم أمرها بشأن الصياغة أو المقاربة أو قرارات محددة ولا أي شيء من هذا".

وتعكف فرنسا وبريطانيا وألمانيا ايضاً على صياغة مشروع قرار. وقال وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس إن "مشروع القرار سيقترح اختتام محادثات السلام في غضون عامين". وقال دبلوماسيون إنه "سيتم وضع أطر زمنية أخرى لإنهاء الصراع، ويعكس مشروع القرار الفلسطيني على الأرجح بعض الأفكار الأوروبية".

وينص مشروع القرار الذي قدم أمس الأربعاء على ضرورة أن يستند أي حل يتم التوصل إليه من خلال التفاوض إلى عدة عوامل منها حدود 1967 والاتفاقات الأمنية والقدس كعاصمة مشتركة للدولتين، وهو ما يلبي الطموح المشروعة للطرفين ويحمي حرية العبادة.

ويدعو النص أيضاً الجانبين إلى التوقف عن أي إجراءات أحادية وغير قانونية، بما في ذلك الأنشطة الاستيطانية، والتي قد تقوض جدوى حل الدولتين.