الجمعة 19 ديسمبر 2014 / 19:45

بالفيديو: أمريكا تعلن مسؤوليتها ضمنياًً عن إنتاج الفيلم المسيء للرسول

24 - إعداد: محمود غزيّل

أشارت المتحدثة بإسم وزارة الخارجية الأمريكية جاين ساكي أن الفيلم المسيء للرسول محمد، الذي انتشر في 2012، لا يقع في الخانة نفسها مع الفيلم المرتقب صدوره قريباً عن اغتيال زعيم كوريا الشمالية من خلال فيلم "ذا انترفيو - المقابلة".

وأوضحت الفارق في كلمة لها يوم الأول من أمس، أن الفيلم الجديد لم تقم الإدارة الأمريكية "بإعداده، أو دعمه، وربما كان لدينا رأي خاص فيه".

ويأتي كلام ساكي بمثابة اعتراف ضمني بأن الإدارة الأمريكية دعمت، بشكل أو بآخر، صدور الفيلم المسيء المتعلق بالرسول محمد، والذي أثار بلبلة حول العالم أدى إلى نشوب مظاهرات عديدة خصوصاً في العالم العربي، لاسيما أيضاً الهجوم على السفارة الأمريكية في بنغازي - ليبيا في أيلول 2012.

وكانت ساكي ترد على أسئلة الصحافيين في المؤتمر حيث لفتت إلى أن مساعد وزير الخارجية لشؤون شرق آسيا دانيال راسل لم يشاهد الفيلم الجديد لشركة سوني عن اغتيال زعيم كوريا الشمالية كيم جون أون، وأضافت أن المبعوث الخاص الأمريكي في ملف حقوق الإنسان في كوريا الشمالية بوب كينغ لم يكن له أي تواصل مع إدارة استديوهات شركة سوني، قائلة: "يحق للفنانين القيام بانتاج الأفلام بحرية تامة، ونحن لا نتدخل في تلك المسائل".

وعن التشابه في تعاطي الإدارة الأمريكية مع الفيلم "ذي الإنتاج السيء" عن الرسول محمد وهذا الفيلم الجديد، أشارت ساكي إلى أنه لا يمكن وضع الإثنين في خندق واحد، "وأنا متأكدة من أن هذا الأمر لم يفاجئك. هذا الفيلم اليوم هو فيلم خيالي، هو ليس فيلماَ وثائقياً عن العلاقية بين الولايات المتحدة وكوريا الشمالية. هو ليس أمراً قمنا نحن بإعداده، أو دعمه، وربما كان لدينا رأي خاص فيه".

وكانت شركة سوني أعلنت منذ بضعة أيام عن تأجيل عرض فيلم "ذا انترفيو" إلى أجل غير مسمى بعد تهديدات من قراصنة إلكترونيين، على خلفية كون الفيلم يدور حول مخطط خيالي لوكالة الاستخبارات الأمريكية "سي آي إيه" لاغتيال الزعيم الكوري الشمالي.

ملاحظة: يمكن مشاهدة رد المتحدثة عن هذا الموضوع بتوقيت (32:20)