مهند العنزي (أرشيف)
مهند العنزي (أرشيف)
السبت 20 ديسمبر 2014 / 11:00

مهند العنزي: درع الدوري قريب من "الزعيم"

24 - صحيفة البيان

يعتبر نجم دفاع العين والمنتخب الوطني مهند العنزي القوي نموذجاً متفرداً للاعب المثابر والغيور، وصاحب الأخلاق العالية داخل الملعب وخارجه، وفرض نفسه لاعباً مهماً في سماء النجومية، ضمن صفوف الزعيم والأبيض بفضل اجتهاده ورغبته الكبيرة في النجاح والظهور كوننا أفضل ما يكون، منتهجاً الالتزام والتفاني والتضحية منذ قدومه للنادي في 2008.

وهو الأمر الذي أعاده سريعاً ليتبوأ مكانه نجماً فوق العادة بتشكيلة الفريق البنفسجي، بعد أن جلس على دكة الاحتياطي لفترة ليس بالقصيرة، خصوصاً في عهد المدرب الحالي للفريق الكرواتي زالاتكو داليتش.

وأكد العنزي في حواره مع "البيان الرياضي" أن جلوسه على دكة الاحتياطي أفاده كثيراً، وحفزه إلى مضاعفة الجهود من أجل تأكيد جدارته بالوجود في القائمة الأساسية لنادي العين، والمنتخب، معرباً عن شكره وتقديره لجماهير النادي التي دعمته وساندته معنوياً في التغلب على ظروفه التي كانت سبباً في تراجع مستواه قبل أن يظهر أخيراً في أفضل حالاته...

وعزا سبب نجوميته بالفترة الأخيرة إلى مساعدة زملائه بالفريق بداية من حارس المرمي ونهاية بالهجوم، وأكد أنه فرد من مجموعة عمل متكاملة تعمل باحترافية قوامها الالتزام والغيرة على الشعار، تبدأ بمجلس الإدارة بقيادة الشيخ عبد الله بن محمد بن خالد آل نهيان، ومروراً بالجهازين الإداري والفني ونهاية بجماهير الفريق.

وأكد العنزي تفاؤله بمشوار ناجح لمنتخبنا الوطني في نهائيات أمم آسيا 2015 بأستراليا وقال "الأبيض لديه كل المقومات التي تجعله يمثل الكرة الإماراتية على أفضل نسق"..

وأوضح أن العين قريب من التتويج بدرع الدوري، وقادر على تعويض جماهيره في البطولة الآسيوية التي كان قريباً من لقبها في النسخة السابقة، لافتاً إلى أن خسارة الفريق من الهلال بالثلاثة في ذهاب نصف النهائي كانت سبب الخروج من المنافسة، وإلا لكان اللقب الآسيوي في خزانة الزعيم إذا وصل إلى النهائي.

نهضت من دكة الاحتياط لتكون نجماً فوق العادة بتشكيلة العين.. كيف حدث ذلك؟
الحمد لله، تم هذا الأمر بفضل الله، وبفضل المساعدة الكبيرة التي وجدتها من جميع اللاعبين، حيث إنني مجرد فرد في منظومة كاملة تبدأ الحارس وتنتهي بالهجوم، ولكن أعتقد أن جلوسي في فترة ما في عهد المدرب زالاتكو ساعدني كثيراً في الظهور بالمظهر الذي أرضى التطلعات..

فالجلوس بالاحتياطي ضاعف من عزيمتي ورغبتي في إثبات وجودي والتأكيد على أنني أستحق الوجود في التشكيلة الأساسية للفريق، والمنتخب الوطني.

وما السبب الذي جعلك أسير دكة الاحتياطي قبل تألقك الأخير؟
تراجع مستواي في الفترة الماضية، الذي قاد بدوره إلى خروجي من التشكيلة، كان بسبب ظروف خاصة مررت بها على المستوى الشخصي..

والحمد لله فكرت في الأمور بإيجابية وعدت إلى تقديم المردود الذي أقنع الجهاز الفني، والمهم دائماً بالنسبة لنا في العين هو فوز الفريق بغض النظر عمن يلعب في التشكيلة، ومن يتواجد في الاحتياطي، وأعد الجماهير العيناوي بالأفضل.

سمعنا عن تلقيك عروضاً في الفترة السابقة، هل فكرت فعلاً في الذهاب عن العين؟
الحقيقة وصلتني عروض كبيرة وإغراءات، لكني لم أفكر في الأمر بسبب التزامي بعقدي مع العين، وأحبه وأتمنى البقاء به والحصول معه على البطولات على المستويين الداخلي والخارجي، مع تقديري لكل الأندية التي وضعتني ضمن خياراتها ورغبت في خدماتي، وأنا لاعب محترف والانتقال من ناد إلى آخر أمر متاح ومشروع في عهد الاحتراف..

ولكن هذه الأمور مؤجلة بالنسبة لغاية نهاية عقدي مع العين في 2017، وبعدها لكل حادث حديث كما يقولون.