عضو بالمجلس الوطني لـ24: الرد على مقترح إجازة العشرة الأواخر الثلاثاء المقبل

وقال الكتبي في تصريحات خاصة لـ 24: "من المعلوم أن الإنسان الذي يصوم شهر رمضان، يظهر عليه أثر الصوم في العشرة الأواخر منه، وهذا بشكل عام لكل الناس الموظفين وغيرهم، والذي من المهم تبيانه هو أن هؤلاء الموظفين منهم النساء وكبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة من سكر وضغط وقلب وغيرها، فتأثير الصوم عليهم أكبر من غيرهم، بخلاف أن العديد من الموظفين يفضل التفرغ في هذه الأيام للعبادة سواء بالذهاب للعمرة وأداء مناسكها أو الاعتكاف للعبادة وقراءة القرآن والتواصل مع الأرحام وقضاء متطلبات الأسرة في النهار وترك الليل للعبادة والتهجد".

أسباب المقترح
وأضاف عضو المجلس "يضاف إلى ذلك أن الموظفين يأتون للعمل في هذه الأيام بالذات وهم في حالة لا تساعدهم على العمل ولا تمكنهم من تقديم الخدمة بشكل يرضي المستفيدين منها أو الجهة التي تقدم هذه الخدمة، بسبب السهر للعبادة أولاً، أو الخروج لشراء مستلزمات الأسرة من ملابس للعيد واحتياجات استهلاكية وزيارات للأهل والأقارب".

خمسة أيام
وأوضح الكتبي أنه "من ضمن العشرة أيام المطلوب إقرارها يوجد يوم إجازة اعتمده الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، وكذلك يتخلل هذه الأيام عطلة نهاية الاسبوع، وربما تكون بداية العشرة الأواخر في يومي الجمعة والسبت ونهايتهما جمعة وسبت أيضاً، وبالتالي يصبح مجمل الإجازة خمسة أيام فقط، بالإضافة إلى أن الإجازة لن تسبب خللاً في سير العمل، فهي ستنظم ضمن آلية المناوبات وعلى أن يتم تعويضها للموظف المناوب في أيام أخرى".

وتمنى الكتبي من أصحاب القرار النظر في هذا الأمر لعدة اعتبارات، فيما أكد أن الرد على مطلبه سيكون يوم الثلاثاء القادم خلال جلسة المجلس الوطني.