أمريكا: لن نلاحق طالبان بعد الآن وسنخرج من أفغانستان

ولفت المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية- البنتاغون- جون كيربي يوم أمس الأحد، إلى أنه "مجرد كونك مقاتلاً في حركة طالبان لا يعني أنه على الولايات المتحدة ملاحقتك".

ولكنه أوضح أن هناك خطاً رفيعاً ما بين الذين يستمرون بالقتال في صفوف طالبان وبين الذين توقفوا.

وأكد كيربي أن المقاتلين الذين لا يزالون يخوضون معارك ضد الولايات المتحدة "أو شركاؤنا الأفغان" يعرضون نفسهم لملاحقة الأمريكية.

ويشير موقع "دون" الأخباري الأمريكي، إلى أن هذا الأمر يندرج في إطار إيفاء الرئيس الأمريكي باراك أوباما بتعهده بإنهاء الحرب في أفغانستان مع نهاية 2014، خصوصاً مع قول كيربي إنه "مع مرور 13 عاماً على وجودنا في أفغانستان، سننهي عملياتنا هذا العام".

وعن ملاحقة أحد أهم قادة طالبان ملا عمر، شدد كيربي على أن الأمر ينطبق عليه أيضاً إذا استمر يشكل خطراً على المصالح الأمريكية والأفغانية، وجدد قوله بأن "السياسة الخارجية الأمريكية تجاه أفغانستان ستتغير كلياً انطلاقاً من 2 يناير (كانون الثاني)، والشيء الأساسي الذي يجب معرفته اليوم بأنه مجرد كون الشخص تابعاً لتنظيم طالبان، فإن ذلك لن يحوله إلى هدف يجب القضاء عليه".

وعن الجهة التي سيكون بوسعها ملاحقة قادة طالبان أمثال ملا عمر، أجاب كيربي أنه سيتوجب على الأفغانيين بأنفسهم القيام بتلك المهمة، إلا في حال شكل خطراً مباشراً".