ملك الأردن وعقيلته إلى جانب الرئيس الفلسطيني في باريس (فرانس24)
الأحد 11 يناير 2015 / 19:18
انتهت قبل قليل المسيرة المنددة بالإرهاب في باريس، التي شارك فيها الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند مع نحو خمسين من قادة دول العالم.
وظهر الرئيس الفلسطيني محمود عباس إضافة إلى ملك الأردن عبدالله الثاني وعقيلته الملكة رانيا ووزير الخارجية اللبنانية جبران باسي في المسيرة على بعد أمتار من رئيس الحكومة الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، وتقدم القادة صفوفاً متراصة ممسكين بأيدي بعضهم البعض، وذلك في غياب الرئيس الأمريكي باراك أوباما.
وشارك في هذه المسيرة أيضاً وزبر الخارجية الإماراتي عبد الله بن زايد آل نهيان ونظيره البحريني الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة، وأيضاً وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة، إضافة إلى رئيس الوزراء التونسي المنتهية ولايته مهدي جمعة.
جرت هذه المسيرة إلى جانب مسيرة أخرى مؤلفة من ملايين المواطنين الفرنسيين وسط إجراءات أمنية مشددة، في تكريم لم يسبق له مثيل لضحايا هجمات نفذها متشددون إرهابيون الأسبوع الماضي.
وتم نشر نحو 2200 من أفراد الأمن لحماية المسيرة من أي مهاجمين محتملين وتمركز قناصة على أسطح المباني في حين اختلط رجال شرطة بالزي المدني بالحشود.
وقتل 17 شخصاً بينهم صحافيون وأفراد شرطة خلال ثلاثة أيام من العنف الذي بدأ بهجوم بالأسلحة النارية على صحيفة شارلي إيبدو الساخرة يوم الأربعاء وانتهى بخطف رهائن في متجر للأطعمة اليهودية يوم الجمعة، وقتل أيضاً المسلحون الثلاثة الذين نفذوا الهجمات.