حشد بطوكيو يدعو لإطلاق سراح الرهينة الياباني

وتعهدت اليابان بالعمل مع الأردن على تأمين الإفراج عن غوتو، بعد مقتل رهينة ياباني آخر الأسبوع الماضي، لكنها قالت في ذات الوقت إنها لن تستسلم للإرهاب.

وقال منظمو الوقفة الاحتجاجية إنهم يأملون أن تتمكن الحكومة من تأمين إطلاق سراح غوتو.

ومثلت أزمة الرهينتين اختباراً لرئيس الوزراء شينزو آبي، الذي تولى السلطة في عام 2012، متعهداً بتعزيز دور اليابان الأمني عالمياً.
وأدان آبي يوم قتل التنظيم المتشدد للمواطن الياباني هارونا يوكاوا باعتباره أمراً "شائناً"، ودعا إلى الإفراج عن غوتو وهو مراسل صحافي مخضرم.

وفي أول تسجيل من 3 تسجيلات يعتقد أن غوتو ظهر بها، قال رجل ملثم يرتدي ملابس سوداء ويحمل سكيناً، إن غوتو ويوكاوا سيُقتلان خلال 72 ساعة إذا لم تدفع اليابان فدية قدرها 200 مليون دولار لداعش.

لكن التسجيل الأخير الذي نشر يوم السبت وظهر فيه غوتو وصورة ليوكاوا الذي قتله خاطفوه، قال غوتو إن خاطفيه غيروا مطلبهم إلى الإفراج عن السجينة العراقية لدى الأردن ساجدة الريشاوي، التي أُدينت عن هجوم فاشل كان ضمن 3 تفجيرات في فنادق هزت العاصمة الأردنية عمان عام 2005، وأسفرت عن مقتل 60 شخصاً.