حبيب الصايغ (أرشيف)
حبيب الصايغ (أرشيف)
الخميس 29 يناير 2015 / 19:57

حبيب الصايغ: الإمارات فتحت ملفاتها لـ"رايتس" ولا تعذيب للسجناء في الدولة

24 - أبوظبي - هالة العسلي

أكد رئيس اتحاد كتاب الإمارات، رئيس تحرير صحيفة الخليج المسؤول، حبيب الصايغ، أنه لم يعد لمنظمة هيومن رايتس ووتش المتذرعة بالإنسانية أي مصداقية بعد أن سقطت كافة أقنعتها، مضيفاً أن اتهامها الملفق للإمارات بانتهاك حقوق الإنسان والحريات بات واضحاً ولا يستند إلى حقائق واقعية وإنما لأهواء شخصية ومزاعم سياسية، تحديداً بعد أن فتحت الإمارات كافة ملفاتها لهذه المنظمة المرتبطة الكذب والزيف والافتراء.

ودعا حبيب الصايغ إلى اتخاذ موقف جاد من هذه المنظمة المشبوهة بعد إصدارها لهذا التقرير المضحك عن دولة الإمارات وعمن يعيش على أرضها.

ملايين العمال
وأضاف الصايغ أن "هيومن رايتس ذكرت أنها استندت في كتابة تقريرها الماضي عن حقوق العمال في الإمارات على ادعاءات عامل آسيوي واحد، بينما تعمل في الإمارات ملايين الأيدي العالمة من مختلف الجنسيات التي ترفض أن تختار بلداً آخر سوى الإمارات للعيش"، موضحاً أن "أكثر من 80 جنسية مختلفة تحيا على أرض الإمارات بسلام وأمان وتتمتع بكافة حقوقها، فهل كان هذا ليتحقق لو أن الإمارات سلبتهم حقوقهم؟".

وفيما يخص انتهاك الحريات، قال حبيب الصايغ: "هذا هو الدليل الأكبر على كذب هذه المنظمة التي ربطت اسمها باسم الأمم المتحدة، إذ شاركت هذه المنظمة في حضور جلسات المحاكمة الخاصة بالمتهمين السياسيين الذين لم يظهر على أجسادهم أي شكل من أشكال التعذيب أوالتنكيل، بل كانوا يتبادلون الضحكات والأناشيد خلال المحاكمة، ولندع هذا جانباً ولتحدث قليلاً عن اللجان الطبية المحايدة التي أمر بها القاضي خلال المحاكمات والتي أكدت أنه لا أثر لأي تعذيب على جسد السجناء في الإمارات".

استنكار
واستنكر الصايغ إغفال منطمة حقوقية تابعة للأمم المتحدة الاستناد في كاتبة تقاريرها الخاصة بالدولة إلى كافة جمعيات ومؤسسات المجتمع المدني في الإمارات، إذ لم تتواصل هذه المنظمة الحقوقية مع أربع جهات أساسية ترعى الحريات في الدولة، منها جمعية الإمارات لحقوق الإنسان، وجمعية المحامين الإماراتيين وجمعية الصحافين الإماراتية، إضافة إلى اتحاد أدباء وكتاب الإمارات.