الأرقام من خارج الدولة والفضيحة تمنع المجني عليهم إبلاغ الشرطة
الجمعة 30 يناير 2015 / 11:38
بعد نشر 24 قضية رجل خليجي تعرض للابتزاز إثر مصادقته فتاة عن طريق برنامج التواصل الاجتماعي "أنستا مسج"، واكتشافه لاحقاً أن المرأة هي "رجل نصاب" يسعى لابتزازه، تلقى 24 عدداً من الرسائل والاتصالات الخاصة أفاد فيها إماراتيون ومقيمون عن تعرضهم لعمليات نصب واحتيال تشبه ما وقع فيه الخليجي صاحب القضية، حيث تورط بعضم بالفعل فيما استطاع آخرون كشف عملية الاستدراج التي غالباً ما تكون لأشخاص من خارج الدولة.
الأرقام من خارج الدولة والفضيحة تمنع المجني عليهم إبلاغ الشرطة
وأكد أصحاب الرسائل، أن "أساليب الاحتيال والرسائل متعددة، ولكنها غالباً تبدأ بدردشة معهم عبر البرنامج"، مشيرين إلى أن "النصاب غالباً ما يضع صوره لامرأة جميلة ومتبرجة للإغراء، ثم يبدؤون بإرسال الصور المغرية التي تجذب الانتباه، وبعد ذلك يطلبون مبادلتهن الصور، وسرعان ما تبدأ عملية الابتزاز بكشف النقاب عن هويتهم مطالبين بمبالغ مالية لمسح الصور وعدم نشرها".
امرأة جميلة
وقال وليد غريب "تلقيت رسالة على برنامج "أنستا مسج" من امرأة صورتها فائقة الجمال تطلب مني الدردشة معها فسارعت بالموافقة واستمر الحديث بيننا إلى نحو أكثر من ثلاثة أيام على فترات مختلفة ولكنها بدأت من اليوم الثاني بإرسال صور مغرية تزيد من إعجابي بها، وفي اليوم الثالث بدأنا نتبادل الصور".
المرسل رجل
وأضاف "بعد أيام ظهرت هوية المرسل الذي كان يستخدم صوراً مسروقة لاستدراجي وإيقاعي في عملية الابتزاز، لكني استطعت أن أخفض المبلغ المطلوب وقدره 20 ألف درهم إلى أن وصل 5 آلاف درهم، وبالفعل قمت بإرسال المبلغ دون إبلاغ الشرطة تخوفاً من قيامه بنشر الصور خاصة وأنه خارج الدولة".
ومن جانبه قال ماجد محمد إنه "علم بعمليات الاحتيال عبر أنستا مسج من خلال تعرض صديقة لواقعة تصوير فيديو مماثلة جعلته يمر بحالة نفسية مؤلمة لتخوفه من افتضاح أمره عبر مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة، بحسب تهديد المبتز، لما سيسببه له من مشاكل عائلية".
وأضاف "بتُ أعرف أسلوب النصابين على مواقع التواصل الاجتماعي سواء بإرسال صور مغرية أو طلب المحادثة بالفيديو لالتقاط صور خاصة"، مشيراً إلى أنه" يرفض أي طلب محادثات فيديو لأشخاص لا يعرفهم".
الحذر والانتياه
ومن جهته قال عماد صقر "جميعنا بتنا نتلقى هذه الدعوات التي يرسلها أشخاص من خارج الدولة، وعلينا الانتباه لعدم الانسياق وراء طلبات المحادثة من أشخاص مجهولين، ومحاولة فهم مواقع التواصل الاجتماعي بشكل صحيح، والاكتفاء بالتحدث إلى الأصدقاء والمعارف، والتحفظ على الخصوصيات".