اوباما هدد في أكثر من مناسبة برفض مشروع خط الأنابيب لنقل النفط من كندا إلى تكساس(أرشيف)
الخميس 12 فبراير 2015 / 10:38
وافق الكونغرس الأمريكي، أمس الأربعاء، بشكل نهائي على مشروع مثير للجدل لمد خط أنابيب لنقل النفط بين تكساس الأمريكية وكندا، ورفعه إلى الرئيس باراك أوباما الذي سبق أن تعهد باستخدام حق النقض ضد المشروع، الأمر الذي سيُعيده إلى الكونغرس مرة أخرى.
وصوت مجلس النواب لصالح المشروع بأغلبية 270 عضواً مقابل 152 عضواً، بعد أن سبق لمجلس الشيوخ الموافقة عليه، وهو ما يفتح الباب أمام استخدام أوباما لحق النقض، لأوّل مرة في مواجهة الكونغرس الذي تسيطر عليه المعارضة الجمهورية.
يُذكر أن تصويت الكونغرس يسمح بإنشاء خط أنابيب "كيستون إكس إل" بين الحدود الكندية وولاية تكساس الأمريكية، والذي يثير جدلاً سياسياً حاداً منذ 5 سنوات.
ومن المقرر أن ينقل هذا النفط المستخرج من الرمال الزيتية في ألبرتا الكندية، إلى معامل التكرير في تكساس.
ويُعارض المدافعون عن البيئة استغلال هذه الرمال التي ستؤدي إلى الانبعاثات الكربونية الكثيفة، وهي المسؤولة عن ارتفاع درجة حرارة الأرض.
تعهد أوباما
وأعرب أوباما، أكثر من مرة عن قلقه من التداعيات البيئية لهذا المشروع في صورة تنفيذه، وتعهد باستخدام حق النقض ضد المشروع، وكرّر البيت الأبيض تهديده بنقض المشروع في أكثر من مناسبة.
يُذكر أن الكونغرس مُجبر على إعادة التصويت، للحصول على موافقة بأغلبية الثلثين لتجاوز"فيتو" أوباما، لكن الجمهوريين لا يُسيطرون حالياً إلا على 54% فقط من المقاعد في مجلس الشيوخ، ما يعني حاجتهم إلى إقناع 13 من الديمقراطيين بالانضمام إليهم في التصويت لتمرير المشروع.