عصابة لا تمت لأي دين
عصابة لا تمت لأي دين
الخميس 26 فبراير 2015 / 21:00

نواب الأردن يؤكدون ضرورة استمرار الحرب على داعش

24 - عمان - صدام الملكاوي

أكد بعض أعضاء مجلس النواب الأردني (الغرفة الأولى في البرلمان) ضرورة استمرار الحرب الجوية والإعلامية على تنظيم "داعش" الإرهابي لتعريته وكشف حقده ونواياه لتدمير المنطقة.

وأشار هؤلاء النواب في حديث خاص مع 24، إلى أن هذه التنظيمات الإرهابية لطالما هددت أمن الدول العربية باستهدافها، مشددين على ضرورة وقوف الدول العربية صفاً واحداً لوقف تمدد هذا التنظيم.

ودعا النائب خالد البكار إلى استمرار الحرب الجوية على تنظيم "داعش" لاحتوائه وإضعافه، مبيناً أن هذه التنظيمات من بينها "داعش وتنظيم القاعدة توعدت الأردن منذ زمن، عدا عن انخراطها بتفجيرات عمان وقيامها بمحاولات اغتيال فاشلة".

وأشار البكار إلى أن التنظيم الإرهابي "لا يستطيع التنظيم الحفاظ على قدرته من دون المدد الجغرافي البري من تركيا".

ودعا النائب سمير عويس الدول العربية إلى معالجة التطرف داخلياً قبل الإنخراط في حرب جوية ضد داعش عن طريق التحاور مع المعارضة ومحاربة الفساد وتحقيق العدالة.

بدروه، اعتبر نائب رئيس مجلس النواب أحمد الصفدي أن "الخطورة الكبرى أن الحرب على داعش هي مع أناس لا يعرفون بوجود الله".

وقال الصفدي إن إمكانيات الأردن محدودة "وجاهزون بكل شيء من أجل دعم القوات المسلحة بالقضاء على داعش"، متمنياً الدعم من الجميع على غرار ما قامت به دولة الإمارات العربية المتحدة لأن الكل معني بالحرب على داعش.

أما النائب رائد الخلالية، فيؤكد أن للأردن "المصلحة الكاملة في الدخول بالتحالف لضرب العصابة الإرهابية التي تدّعي الدين والدين بنفس الوقت منها براء"، مشيراً إلى أن "المجموعات الإرهابية لم تفرق بين أتباع الديانات بجرائمها وقتلها، مما يؤكد أن هذه العصابة لا تمت لأي دين".

وقال النائب محمود الخرابشة، إن هذا التنظيم يمارس مختلف أنواع الحروب والجرائم الإرهابية واللإنسانية والعنصرية، التي يسعى من خلالها لإثارة الفتنة بين الشعوب وتدمير المنطقة.

ولفت إلى أن داعش تلقى ضربات قاسية وموجعة خلال الفترة الماضية، مضيفاً أن استئصالها أو الحاق الهزيمة بها من قبل قوات عراقية وعربية أمر ممكن إذا تدخلت واشنطن بقواتها الجوية الفعالة وقررت إنهاء التنظيم بشكل نهائي.