الجمعة 27 فبراير 2015 / 10:29

صحف القاهرة: الجيش يوجه أقوى ضربة لـ "بيت المقدس" في سيناء

24 - القاهرة - حنان إبراهيم

وجهت القوات المسلحة المصرية ضربة قاصمة لتنظيم أنصار بيت المقدس الإرهابي، في سيناء، حيث قامت بشن هجوم كبير بمروحيات "الأباتشي" والطائرات بدون طيار على أحد معاقل التكفيريين في الساعات الأولى من صباح الخميس، ما أسفر عن مقتل 12 عنصراً تكفيرياً، من بينهم بعض القيادات البارزة في التنظيم.

ونقلت صحيفة المصري اليوم، في عددها الصادر اليوم الجمعة، أن أجهزة الأمن تلقت معلومات تؤكد وجود اجتماع لقيادات التنظيم في أحد المنازل جنوب الشيخ زويد، وبعد تأكيد المعلومة تحركت مروحيات الجيش على الفور، وقامت بمهاجمة مقر الاجتماع، حيث تم تدمير المنزل تماماً وتسويته بالأرض، كما تم تدمير سيارتين للإرهابيين كانتا بجوار المنزل.

زيارة ملك الأردن 
 يأتي ذلك في الوقت الذي اهتمت فيه صحف القاهرة اليوم، بنشر تفاصيل التفجيرات المحدودة التي شهدها العاصمة المصرية القاهرة وعدد من المحافظات المصرية، على مدار أمس الخميس، فضلاً عن تسليطها الضوء على لقاء الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، مع ملك الأردن، وكذلك الزيارة المرتقبة للسيسي يوم الأحد إلى المملكة العربية السعودية.

أزمة البوتاغاز
 وفي سياق آخر، أشارت المصري اليوم، على لسان مسؤول حكومي، إلى أنه سوف يتم حل أزمة البوتاغاز التي يشهدها الشارع المصري، وبصورة نهائية، مع نهاية فصل الشتاء.

وناقشت صحيفة الأخبار، الملف ذاته، مؤكدة أن أزمة نقص أسطوانات البوتاغاز أثرت في عدة محافظات على العديد من الخدمات والسلع المقدمة للمواطنين رغم تعهدات مسئولي التموين بحل تلك الأزمة، وهذا لم يحدث على أرض الواقع، خاصة في القرى، حيث خلت المستودعات ومنافذ التوزيع من الأنابيب لتنتشر على عربات السريحة والسوق السوداء بأسعار مبالغ فيها، ونتيجة لذلك ارتفعت أسعار جميع الخدمات والمواد الغذائية التي تعتمد بصورة مباشرة على أسطوانات الغاز، وهو ما تسبب في موجة من الاستياء والامتعاض بين شريحة كبيرة من المواطنين.

حوار دولي بين مصر والإخوان
أما صحيفة الوطن، فقالت، تحت عنوان (تحركات دولية لإجراء حوار بين مصر والإخوان)، إن الساحتين الدولية والعربية، قد شهدتا سلسلة من التحركات المفاجئة خلال اليومين الأخيرين، حيث استقبل الرئيس السيسي، ملك الأردن، فيما يزور الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، المملكة العربية السعودية، السبت المقبل، ومن المقرر أن يبقى في الرياض حتى الاثنين، ويزور السيسي السعودية أيضاً الأحد المقبل، وهي زيارة لم تكن في جدول الزيارات الخارجية للرئيس المصري.

وتأتي هذه التحركات بعد أيام قليلة من زيارتين متتاليتين لأمير قطر تميم بن حمد، إلى السعودية ثم الولايات المتحدة الأمريكية، فيما تأتي كل تلك التحركات في إطار مساع لبدء حوار مصالحة بين مصر والإخوان، بحسب ما ذكرته الصحيفة.

الانتخابات التشريعية
وعلى صعيد ملف الانتخابات التشريعية (ثالث وآخر استحقاقات خارطة الطريق)، وبينما من المقرر أن يتم البت في الطعون المقدمة ضد القوانين المنظمة لها يوم الأحد المقبل، من قبل المحكمة الدستورية العليا، فحددت الصحيفة ذاتها سيناريوهات الحكومة في التعامل مع القرار المرتقب من المحكمة الدستورية، وأبرزها إجراء تعديل وصفته بـ "السريع" على القوانين، أو تأجيل "طويل" للانتخابات.

المنظمات الإرهابية
 وفي سياق آخر، أوضحت صحيفة "الشروق"، أنه يتم دراسة طلب إدراج تنظيم الإخوان المسلمين الإرهابي وتنظيم أنصار بيت المقدس (الذي كان قد أعلن بيعته لتنظيم داعش) وتنظيم داعش أيضاً في قائمة الإرهاب المصرية، فيما نقلت الصحيفة ذاتها عن النيابة العامة تأكيداتها على البدء في عملية إعداد القائمة بناء على الأدلة الجديدة والتحقيقات السابقة.

أما صحيفة اليوم السابع، فلفتت إلى أن هناك 4 دوائر جنائية، مخصصة لنظر طلبات إدراج الكيانات الإرهابية من النائب العام المستشار هشام بركات، على أن يتم الفصل في كل طلب خلال 7 أيام من تقديمه، وذلك عقب أن أقرت مصر رسمياً قانون الكيانات الإرهابية والإرهابيين.