سلطان سيف السماحي
الجمعة 27 فبراير 2015 / 11:36
أكد عضو المجلس الوطني الاتحادي، سلطان سيف السماحي أن "الإرهاب لا دين له والدين الإسلامي الحنيف بريء من المرتزقة، تتار العصر الحديث داعش فلا يعقل في هذا العصر الحضاري أن يكون أمثال هؤلاء المجرمين بيننا يعيثون في الدول فساداً وخراباً من قتل وذبح وسلب ونهب وحرق البشر والحجر".
وفي تصريح خاص لـ24 قال السماحي: "ليس هناك دين يقبل هذه الوحشية، وتاريخ البشرية لم يشهد هذا الإرهاب الخطير الذي يهدد المجتمعات اليوم، ولا يفرق بين طفل أو امرأة أو مسن فهم استباحوا دماء الأبرياء الذين لا ذنب لهم، داعش قائم على مخطط عالمي يريد تمزيق الوطن العربي ويهدد الإستقرار الأمني والسلمي لبث الخوف في قلوب الشعوب العربية، نحن في زمن فتنة، ويجب أن نتكاتف شعوباً مع حكوماتنا التي تسعى لدحر الإرهاب".
المواطنة الإيجابية
وأضاف "الحل يبدأ من البيت، وهنا يأتي دور الأسرة والمواطنة الإيجابية في تعليم أبناءنا خطر الإرهاب والتنظيمات والفكر الضال، وعدم الانجراف لتلك الأفكار الهدامة، ولابد من وضع قيود وشروط صارمة على المواقع الإلكترونية التي تبث السموم الواهية، والرقابة الإلكترونية والأمنية ضرورية".
القانون هو الفاصل
وبيّن السماحي أنه "في المرحلة القادمة يجب الحذر من الخطر والفتن التي يسعى هؤلاء المجرمين إلى نشرها تحت جلباب وعباءة الإسلام، هؤلاء كخفافيش الظلام ومصاصو الدماء يجب دحرهم واقتلاع جذورهم ومحاربة فكرهم عن طريق نشر ثقافة وتعاليم الدين الإسلامي الحنيف والصحيح، الدين الذي يدعو للتسامح والمحبة والوسطية والاعتدال"، منوهاً أن "للكون رب يحمية ويصونه، وليس للبشر القدرة على إصلاح الكون بل هو لله وحده ولا بد من الإحتكام للشرع الرباني، ثم للقوانين المدنية التي تفصل في القضايا فالقانون هو الفاصل، وليس حد السيف الذي هدر الدماء وشتت الأسر وكسى العالم باللون الأحمر، وجعل المؤمنين الذين كانوا آمنين في بيوتهم وبلدانهم أصبحوا الآن لاجئين هاربين من القتل".