عناصر من الحركة الوطنية لتحرير أزواد يستظلون تحت شجرة(رويترز)
عناصر من الحركة الوطنية لتحرير أزواد يستظلون تحت شجرة(رويترز)
الأحد 1 مارس 2015 / 19:04

3 جماعات مالية متمردة ترفض التوقيع على اتفاق الجزائر

انتهت في الجزائر، اليوم الأحد، المحادثات بشأن إيجاد حل للاضطرابات الانفصالية في شمال مالي، لكن تحالفاً من المتمردين رفض التوقيع على اتفاق سلام مقترح.

اعتبرت تنسيقية الحركات الأزوادية أن الاتفاق الذي لا يوافق عليه السكان والقواعد لديه فرصة ضئيلة لكي يطبق على الأرض

وقال مسؤولون جزائريون إنه جرى التوصل إلى اتفاق في أعقاب سبعة أشهر من المحادثات، لكن تنسيقية الحركات الأزوادية، التي تضم ثلاث جماعات تسعى للانفصال، قالت إنها تريد مزيداً من الوقت لدراسة مشروع الوثيقة.

وكان الاتفاق الذي دشنته حكومة مالي والاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة والجزائر كوسيط، سيمنح مزيداً من السلطات لشمال مالي، ويتطلب من الحكومة إنفاق 30 % من عائدات الضرائب في تنمية المنطقة.

واعتبرت تنسيقية الحركات الأزوادية، في بيان، أن الاتفاق الذي لا يوافق عليه السكان والقواعد "لديه فرصة ضئيلة لكي يطبق على الأرض".

وبالإضافة إلى الجماعات الثلاث التي تشكل التنسيقية، فإن ثلاث جماعات مناهضة للاستقلال شاركت أيضاً في المحادثات مع الحكومة.

ويحاول الغرب والقوى الإقليمية التوصل إلى تهدئة في شمال مالي، لمنع عودة المتشددين الإسلاميين بعد عامين من تدخل عسكري فرنسي طردهم من هناك.