الثلاثاء 3 مارس 2015 / 12:23

واشنطن: إرهابي يستبدل أسماء المتفجرات بالنساء

اتهم الادعاء الأمريكي، رجلاً باكستانياً باستخدام شيفرة استبدل فيها أسماء المواد المستخدمة في تصنيع القنابل بأسماء نساء، حين كان يتراسل عبر البريد الإلكتروني مع تنظيم القاعدة بشأن مؤامرة لقتل المئات في إنجلترا عام 2009.

وقالت ممثلة الادعاء زينب أحمد، لهيئة المحلفين في ختام مرافعتها أمام محكمة اتحادية في بروكلين بنيويورك، إن "عابد نصير (28 عاماً) أرسل لأحد أعضاء تنظيم القاعدة رسائل إلكترونية بلغة متكلفة عن نساء وحفل عرس، لكنها كانت في الحقيقة رسائل عن خطة للقيام بهجوم بسيارة ملغومة".

وذكرت أن المتهم استخدم أسماء نساء مثل هوما ونادية، بدلاً من أسماء مواد تستخدم في تصنيع القنابل تبدأ بنفس الحرف مثل هيدروجين ونيترات.

وتمسك نصير الذي يدافع عن نفسه في مرافعته النهائية ببراءته، وقال إنه كان يلاحق النساء على الإنترنت ويعد لحفل عرس.
وقال نصير متحدثاً عن نفسه بصفة الغائب "لم يكن المتهم يفعل شيئاً خارجاً عن المألوف، كان صغيراً ويائساً بعض الشيء، ويود أن يستقر، هل في هذا شيء خطأ".

ومن المتوقع ان تبدأ هيئة المحلفين مداولاتها اليوم الثلاثاء.

ويواجه نصير حكماً بالسجن مدى الحياة، إذا أدين بالتآمر وتقديم مساعدة مادية للقاعدة والتآمر لاستخدام جهاز فتاك.

ونصير متهم بالمشاركة في مؤامرة لتنظيم القاعدة لتنفيذ هجمات تفجير في الولايات المتحدة وأوروبا في 2008 و2009.

وكانت بريطانيا سلمت المتهم في، 2013 ليواجه اتهامات بالولايات المتحدة بالضلوع في واحدة من 3 خلايا للقاعدة تخطط لهجمات في إنجلترا والنرويج والولايات المتحدة.

ونفى نصير أنه مذنب بتهم تقديم دعم مادي والتآمر لتقديم ذلك الدعم للقاعدة، والتآمر لاستخدام شحنة ناسفة في مؤامرة تفجير في مانشستر.

واعتقل نصير في بريطانيا عام 2009، إلى جانب نحو 10 رجال أغلبهم طلبة من باكستان، للاشتباه في تخطيطهم لتنفيذ هجوم في مانشستر، 
لكن لم توجه لهم اتهامات ومنعت محكمة بريطانية ترحيلهم خوفاً على سلامتهم في باكستان.

وأعادت السلطات البريطانية القبض على نصير في 2010، بعدما أعدت السلطات الأمريكية لائحة اتهام ضده، وسلم إلى الولايات المتحدة في يناير (كانون الثاني) 2013، بعدما خسر دعاوى لمنع تسليمه.