تقارير أمريكية: أعداد القوات الأفغانية تراجعت كثيراً العام الماضي

ويمكن لهذه البيانات التي كشفت أمس الثلاثاء أن "تزيد من الجدل بشأن خطط مقررة لانسحاب القوات الأمريكية".

وتتوقف الاستراتيجية الأمريكية في أفغانستان على قدرة القوات الأفغانية على تأمين البلاد في وجه تمرد حركة طالبان الذي لا يزال نشطاً، والدعم المحدود على نحو متزايد من القوات الأجنبية الداعمة للقوات الأفغانية.

وتتعرض إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما لضغوط من كابول والكونغرس لإبطاء وتيرة الانسحاب، وأشارت أمس الثلاثاء إلى أنها مستعدة لتعديل خطط خفض عدد القوات الأمريكية بمقدار النصف تقريباً هذا العام.

خسائر فادحة 
وقال وزير الدفاع الأمريكي، آشتون كارتر في جلسة لمجلس الشيوخ: "أي خطة قابلة للتعديل بمرور الوقت، لذا أعتقد أن بإمكاننا تعديل خطتنا خلال العام أو العامين المقبلين".

وكانت بيانات هيئة مراقبة تابعة للحكومة الأمريكية وأكدها الجيش الأمريكي أظهرت تراجع العدد الإجمالي لأفراد الجيش الوطني الأفغاني إلى 169203 بين فبراير (شباط) ونوفمبر (تشرين الثاني) من العام الماضي أي أنه انخفض بمقدار 15636 أو 8.5 %.

وتكبد الجيش الأفغاني وقوات الشرطة الأفغانية خسائر فادحة في 2014 أكثر السنوات دموية منذ بدء الحرب على طالبان في 2001. كما تعرض لحالات فرار من الجندية.