أمريكا تؤكد الحاجة الماسة للرد على صواريخ إيران البعيدة المدى (أرشيف)
أمريكا تؤكد الحاجة الماسة للرد على صواريخ إيران البعيدة المدى (أرشيف)
الخميس 5 مارس 2015 / 10:13

أمريكا تدرس إرسال بطارية صواريخ ثاد إلى الشرق الأوسط

قال جنرال أمريكي بارز، أمس الأربعاء، إن الولايات المتحدة تدرس إرسال بطارية من نظام ثاد للدفاع الصاروخي إلى الشرق الأوسط، مشيراً إلى ما سماه حاجة ماسة للرد على خصوم لديهم أنظمة صاروخية والقدرة على استخدامها.

وأضاف رئيس القيادة الأمريكية في الباسفيك الجنرال فينسنت بروكس، أنه لم يتم اتخاذ أي قرارات بشأن نشر بطارية مملوكة للولايات المتحدة من صواريخ ثاد الدفاعية للارتفاعات العالية في الشرق الأوسط أو كوريا الجنوبية وهي منطقة أخرى يرى أنها في حاجة ماسة إلى تلك الصواريخ بالنظر إلى التهديد الذي تشكله كوريا الشمالية.

حاجة ماسة
وقال بروكس في مقابلة: "هناك حاجة ماسة في هذين المكانين لأننا لنا خصوم لديهم القدرة وأظهروا أنهم مستعدون لاستخدامها".

ولم يذكر بروكس إيران بالاسم، لكن مسؤولين عسكريين أمريكيين عبروا في السابق عن مخاوف من تطوير إيران صواريخ بعيدة المدى يمكنها الوصول إلى إسرائيل وربما أوروبا.

تكلفة مرتفعة
وقال إنه يجب على الجيش الأمريكي أن يدرس خياراته بالنظر إلى التكلفة المرتفعة لنشر نظام صواريخ ثاد التي تصنعها شركة لوكهيد مارتن.

ويستعد الجيش الأمريكي لنقل بطارية ثاد يجري تشغيلها في جوام منذ حوالي عام. ولديه أربع بطاريات قيد التشغيل وبطارية خامسة ستبدأ التدريبات عليها هذا العام.

وفي يونيو (حزيران) الماضي قال قائد القوات الأمريكية المتمركزة في كوريا الجنوبية، إنه اقترح نشر صواريخ ثاد في كوريا الجنوبية للتصدي للتهديد المتزايد لقدرات كوريا الشمالية التي تملك أسلحة نووية.

اللمسات الأخيرة
وستبدأ لوكهيد تسليم نظام من صواريخ ثاد اشترته دولة الإمارات العربية بموجب صفقة قيمتها 1.96 مليار دولار أعلن عنها أول مرة في ديسمبر (كانون الأول) 2011 لكن الأمر سيستغرق عاماً أو أكثر حتى يصبح النظام قيد التشغيل الكامل.

وتأمل لوكهيد بوضع اللمسات الأخيرة على اتفاق مماثل مع قطر على مدى العامين القادمين وتدرس السعودية أيضاً شراء محتملاً.

وقالت مصادر على دراية بنظام ثاد إنها لا تتوقع نشراً وشيكاً لتلك الصواريخ في الشرق الأوسط.