الأحد 29 مارس 2015 / 16:13

إيران مستعدة لقيود أكبر على برنامجها النووي

صرحت مصادر إيرانية مطلعة بأن "طهران مستعدة لقبول فرض قيود أكثر حدة على برنامجها النووي، مقابل أن يكون ذلك لفترة أقل".

ويتفاوض كبار الدبلوماسيين من الصين وفرنسا والولايات المتحدة وألمانيا في مدينة لوزان في سويسرا حالياً، مع وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، من أجل وضع إطار لاتفاق من شأنه تقييد الأنشطة النووية للجمهورية الإسلامية، مقابل رفع عدة عقوبات.

ومن المتوقع أن ينضم إليهم اليوم الأحد وزيرا خارجية بريطانيا وروسيا.

وترغب طهران في أن يكون الاتفاق لفترة قصيرة قدر الإمكان، حتى يمكن أن ترفع العقوبات الاقتصادية بشكل سريع، مما يساعد على إنعاش الاقتصاد الإيراني.

وذكرت المصادر في طهران أن "إيران يمكن أن تقبل تشغيل نحو 6 آلاف جهاز طرد مركزي، فقط لتخصيب اليورانيوم، مقابل نحو 10 آلاف جهاز، يتم تشغيله الآن في المنشآت النووية الإيرانية".

وأضافوا أنه "في هذه الحالة لابد وأن يستمر الاتفاق لأقل فترة مطروحة للمناقشة، وهي 8 إلى 15 عاماً". وقالوا إنه "أيضاً لابد من السماح لإيران بتشغيل نماذج متقدمة فنياً من أجهزة الطرد المركزي".

وقال أحد المصادر: "نسعى إلى حل متوازن بين الطرفين".