وزير الخارجية اليمني رياض ياسين (أرشيف)
الأحد 29 مارس 2015 / 17:27
أكد وزير الخارجية اليمني، رياض ياسين أن "الهدف من عملية (عاصفة الحزم) هو إيقاف العمليات العسكرية في اليمن وتثبيت الشرعية الدستورية".
وقال ياسين في مؤتمر صحافي عقب اختتام القمة العربية شرم الشيخ اليوم الأحد، إن "عملية الإنزال البري ستكون حسب الحاجة، وطبقاً لتقديرات القادة العسكريين"، مؤكداً أن "عملية (عاصفة الحزم) ستستمر حتى تحقيق أهدافها".
وأشار إلى أن "التهويل بشأن وجود صراع طائفي في اليمن هو في غير محله"، مضيفاً أن "إيران والحوثيين يسعيان إلى قلب الطاولة في اليمن".
وقال ياسين إن "عاصفة الحزم مسألة مؤقتة وعملية اضطرارية، تتبعها إعادة الإعمار في اليمن"، لافتاً إلى أن "اليمن لا يشهد حرباً بين السنة والشيعة، ولا خلاف حتى في المساجد".
ورداً على سؤال حول أموال علي عبد الله صالح وشرائه للضباط اليمنيين، قال ياسين إن "أموال صالح هي أموال اليمن التي (نهبها) على مدار حكمه لليمن"، مشيراً إلى أن "الدعم الإيراني اللوجستي المستمر يحاول أن يقلب الطاولة على الجميع".
ووصف الوزير اليمني الحوثيين "بالمليشيات التي لا يمكن أن يتم الدخول معها في مفاوضات ندية وإعطائها أكبر من حجمها".
دعم طهران
ووصف الوزير العملية العسكرية بأنها واحدة من أنجح العمليات، ومنعت استمرار الدعم الجوي المباشر من طهران، وأبطلت بطاريات صواريخ سكود التي كانت موجودة على الحدود مع السعودية، مؤكداً أن "عاصفة الحزم" جاءت في وقتها.
وأشار ياسين إلى أن "العملية السياسية في اليمن ستبدأ بعد الانتهاء من العملية العسكرية"، موضحاً أن "التدخل في اليمن من قبل إيران مرفوض".
ولفت إلى أن "نسبة الحوثيين لا تتعدى 1 %، ولكن الدعم من إيران وعلي عبد الله صالح هي السبب في تفحل الحوثيين"، مؤكداً أن "جميع الأطراف التي كانت تنادي بانفصال الجنوب كانت في إطار السلمية".